الإطعام لا يكون نقوداً
* سائلة تقول بأنها نفست في رمضان وقضت نصف أيامها التي أفطرتها في رمضان وبقي عليها نصف الأيام الأخرى وأدركها رمضان آخر دون أن تصوم الأيام الباقية عليها ثم صامتها بعد ذلك وهي تعرف عن عدد الأيام التي أدركها رمضان ولم تصمها أن عليها القضاء وعليها الكفارة وتقول بأنها أخرجت كفارة نقوداً ولا تدري ما عدد النقود؟ وكونها تخرج نقوداً لا تدري هل تطعم فيها وأن تدفع النقود إلى جهة فقيرة أو ماذا؟
أم نور الرياض
الواقع أن الإطعام لا يكون نقوداً والله سبحانه وتعالى يقول:{إطًعّامٍ عّشّرّةٌ مّسّاكٌينّ} لم يقل سبحانه وتعالى فأخرج قيمة إطعام عشرة مساكين فهذا في الواقع لا بد أن يكون الإطعام مبنياً على معرفة عدد من تطعم من المساكين ومقدار الإطعام نفسه فمقدار الإطعام عن كل مسكين كيلو ونصف وفي نفس الأمر ينبغي أن يكون إطعاماً وليس نقوداً.
الخلافات بين الداعيات
* عندما تكثر الخلافات بين الداعيات، ما هي وسائل الدعوة
في ذلك؟
حصة الزيد الدمام
أولاً ينبغي للداعيات ألا يختلفن فيما بينهن، ما هو مصدر الاختلاف؟ تعدد الأهداف وتعدد المقاصد وليس عندنا تعدد أهداف ولا تعدد مقاصد وإنما الدعوة إلى الله قال الله تعالى: {ادًعٍ إلّى" سّبٌيلٌ رّبٌَكّ بٌالًحٌكًمّةٌ وّالًمّوًعٌظّةٌ الحّسّنّةٌ} فالدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى، وطالما أن الدعوة إلى سبيل الله فما هو الداعي لوجود اختلاف فيما بين الداعيات، بل يجب أن يكون بينهن من التعاون على البر، والتقوى،و والتواصي بالحق والتواصي بالصبر ما يكون سبباً من أسباب الاهتمام، أو من أسباب وجود نتائج وثمار جيدة للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
|