جاء ميلاد قناة «العربية» الاخبارية متوائماً مع الظرف الزمني الذي تحدق فيه الاحداث الجسام بعالمنا العربي وتحيطه من كل جانب.
ف «العربية» التي استحوذت على كل هذا الاهتمام والمتابعة في زمن قياسي اكدت بما لا يدع مجالاً للشك اننا امام قامة اعلامية مكتملة النمو وقادرة على المواجهة والابداع.
اما فرح المتلقي العربي بميلاد «العربية» فلأنه مل وسئم اسلوب الصراخ والعويل والدسائس الاعلامية والتجني على الحقائق الذي مارسته ولازالت تمارسه ابواق اعلامية وجدت نفسها وحيدة على الساحة في وقت من الاوقات تلاعبت خلاله بالعقول وصادرت الاراء وازمت المواقف والعلاقات العربية والاسلامية.ان احتفاء المتلقي العربي بقناته الاخبارية «العربية» يأتي في يوم هو احوج فيه الى الخبر الصادق والحقيقة الناصعة بعيداً عن الاهواء والنوايا المبيتة التي شوهت الخطاب الثقافي العربي بطروحاتها المغلوطة.. وافكارها المنحرفة.
وليأتي ميلاد «العربية» ليؤذن بعصر اعلامي عربي جديد مواكب للتقنيات الحديثة والتطورات الاعلامية المتلاحقة وبأسلوب يرقى بالفكر العربي وقضاياه وشؤونه وشجونه وذلك في ظرف سياسي واجتماعي دقيق وبالغ الخطورة والحساسية.
|