قرأت مقالا للكاتب ناصر الفهيد في يوم الاثنين الموافق 30 من ذي الحجة اي في آخر يوم من العام الهجري 1423هـ «افضل الاشهر الحرم» ولكن تبين لي من خلال قراءتي لهذا المقال ان ناصرا كان منفعلا تجاه ما كتبه الكاتب النصراوي سعود عبدالعزيز في مهاجمة نادي التعاون وبالفعل كان هجوما من غير مبرر ولا دوافع منطقية مقنعة، وهذه بالفعل هي مشكلة نادي النصر الحقيقية التي يعاني من تبعاتها وافرازاتها القاتلة، فلقد تعودنا ومنذ ثلاثين عاما خلت ان يهاجم بعض من النصراويين سواء في الادارة او في الاعلام الاندية الاخرى ومنسوبيها ويهاجمون الحكام والرياضيين من غير اسباب ولا دوافع مبررة فلم يسلم من تلك الهجمات العدوانية اي ناد او رياضي وكأن هؤلاء وجدت بهم غريزة الافتراس والتهجم.
يتساءل كثير من جمهور النصر: لماذا نادي النصر لم يعط حقه الاعلامي؟ وهذه حقيقة ولكن لها اسبابها. فالسبب الاول والاخير لهضم حق النصر اعلاميا ومحاربة كثير من الاعلاميين لهذا النادي هو بعض من النصراويين انفسهم، فهؤلاء سواء كانوا اداريين او اعلاميين يتعدون ويتهجمون بدون اسباب او مبررات على الاندية الاخرى المنافسة لهم وعلى الرياضيين بشكل عام، والامثلة كثيرة وآخر هذه الامثلة هجوم الكاتب النصراوي سعود عبدالعزيز على ناد شقيق هو نادي التعاون ولم يصدر قبل هذا الهجوم اي اساءة من ابناء نادي التعاون حيال نادي النصر مما اضطر الكاتب ناصر الفهيد لرد الكيل كيلين.
وللحق اذا اراد النصراويون ان يحظوا باحترام الاعلام واحترام الرياضيين فعليهم ايضا ان يحترموا الاندية الاخرى ومنسوبيها، وما زاد الطين بلة ان النصراويين انفسهم لم يسلموا من ذلك الهجوم غير المبرر مما دعا الكثير منهم للابتعاد عن الاجواء الرياضية عامة والنصراوية خاصة. راجيا ان يتمتع نادي النصر في السنوات المقبلة بطرح جديد يجعله مثار اهتمام واعجاب الرياضيين بدلا من هذه السياسة التي لا يجني منها نادي النصر سوى البغضاء لدى كافة منسوبي الاندية الاخرى.
|