* حوار تركي فهد الفهيد الأسياح:
كان ل«الجزيرة» السبق في أخذ ردة فعل مدرب التعاون الكابتن علي خليل وذلك إثر إقالته من تدريب الفريق في بقية مباريات دوري الدرجة الأولى وكأس ولي العهد، فاستمراره لم يدم سوى أسبوع واحد فقط وقيادته له في مباراة واحدة.. فقد مع سدوس وحصل على نقاط المباراة وارتفاع الروح المعنوية لعناصر الفريق بعد إقالة المدرب فخرالدين، وحمل المدرب أعضاءه من تدريب الفريق للإدارة وكان متحمساً لقيادة الفريق في الفترة القادمة كما هو واضح من الحوار التالي:
* كابتن علي كيف كانت بداية تكليفك لقيادة التعاون؟
كانت هناك مفاوضات بين إدارتي مارد والتعاون قبل إقالة المدرب البوسني وكانت هناك اتصالات مستمرة وخاصة بعد هزيمة الفريق من أحد ب 4/2 ولم تمانع إدارة مارد فكلفتني بقيادة التعاون وقيادته للفوز بأول مباراة مع سدود وانتهى لصالحنا ب «1/0».
* وكيف كان تعاون وتعامل الإدارة والجماهير معك؟
كانت الإدارة ومن ورائها الجماهير متحمسة معي قبل مباراة سدوس وكان اللاعبون متفاعلين بقوة والدليل كسب المباراة.
* مباراة سدود كيف رأيتها كمباراة أولى؟.
المباراة كانت البداية لي وبذلت بها جهداً كبيراً وخاصة انني أحضر من مسافة بعيدة حوالي 75 كم يومياً ذهاباً وإياباً مرتين ومع ذلك كان هناك نشاط بالفريق وأود الإشادة بقوة فريق سدود رغم أن الفريق، يسير نحو الهبوط إلا أنه قدم معنا مباراة قوية والأهم هو أننا كسبناها.
* وكيف كانت بداية التفكير بإعفائك من الفريق؟
بعد نهاية مباراة سدوس كان هناك اجتماع بيني وبين مدير الفريق أحمد السكاكر وطلب مني إراحة الفريق في اليوم التالي ولكن مع قوة الدوري وضعف اللياقة للفريق رفضت ذلك لأنه من خصوصياتي الفنية وأوضحت له ذلك وبالتفصيل وان الفريق يمر بمرحلة مهمة للمنافسة وقام بمنح اللاعبين راحة دون علمي وبدأت بعد ذلك مراحل التفكير بإقالتي.
* إدارة التعاون هل كان لديها علم بذلك؟
إدارة التعاون لم تحاول تطويق سوء الفهم وتقريب وجهات النظر والتدخل في توزيع المهام وتقسيم الأدوار ومنذ تعييني مديراً فنياً للفريق لم تتمكن الإدارة من إقامة جلسة عمل مع جميع الأطراف ولتوزيع وتقييم الأدوار وعدم تحديد مسؤولية الإطار الفني والإداري المرافق للفريق ولم تعط الإدارة الفرصة الكافية للإيضاح والدفاع عن نفسي وشرح الموقف وما حدث من مدير الفريق..
* هل تعتقد أن الإدارة استعجلت بقرارها؟.
إدارة النادي تعلم ما قمت به خلال أسبوع وكيف تطور مستوى الفريق وقدمت الشكر بعد المباراة وشجعتني بحرارة وكانت المعنويات مرتفعة وكان لدي الكثير لقيادة الفريق وأنا واثق من امكانياتي وقدراتي الفنية وسيجدون ذلك لدى الجماهير والتي غمرتني بحبها من أول تمرين ولو كتب لي إن واصلت مع الفريق في المباريات المقبلة لتغيرت النظرة تجاهي وخاصة الفوز على الخليج يوم الخميس المقبل وستكون البصمة واضحة على الفريق وستكون إقالتي شبه مستحيلة.
* كلمة أخيرة لمن توجهها؟
أشكر إدارة وجماهير التعاون وأتمنى لهم التوفيق في المباريات المقبلة وشكر خاص لجريدة الكل «الجزيرة» وأنا مع التعاونيين قلباً وقالباً.
|