|
| |||||||
حفلت اسطر صفحتك خلال الايام الماضية بموضوعات ومداخلات وتعقيبات تدور عن المعلم.. منها ما يصفه بالقصور ومنها ما يعطيه مكانته المرموقة..ومنها ما يصفه بالجندي المجهول الذي يعاني ما يعاني من صعوبة تلقين الاطفال الابجدية ويكابد من مشاكسة المراهقين في المرحلة الثانوية..
اما شوقي فيعطيه من الاحترام ما يدنيه من منزل الرسل:
والشاعر عبدالله بن حمد الشبانة يرى ان مهنة المعلم لها شرفها وتبعاتها:
وهنا اذكر ابياتا قالها احد معلمي المرحلة الثانوية معارضاً قصيدة شوقي قال:
ومن اجود من يصف المعلم ومهامه واثره الشاعر محمود محمد بكر هلال..
واذا ادرك الجميع دور المعلم فالشعراء يطالبون باعطائه الحوافز المادية والمعنوية لما لذلك من اثر في حفزه على اداء رسالته فالشاعر طه محمد طه يتمنى ما اصبح الآن حقيقة واقعة واثراً ملموساً فيقول:
وهناك الشاعر القروي يرى ان مال الارض طراً لا يوفي المعلم حقه.. فيقول:
واختم حديثي وفي هذه العجالة راجياً ان القيت ضوءاً على دور العلم الذي لم يأخذ مهنة التعليم كمهنة ربما لم تتح له المجال للاختيار فكان مرغماً على هذه المهنة يؤديها كوظيفة تؤمن له راتباً كل آخر شهر بل هو حديث عن المعلم الذي ينظر الى التعليم كجزء من التربية والتربية كرسالة انسانية يجب ان يؤديها على اكمل وجه.. واللبيب بالاشارة يفهم. صالح عبدالعزيز البدر /الاحساء
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |