الألمان يحتفلون بالكرنفال ويرون جانباً فكاهياً في الأزمة العراقية

  * كولونيا د ب أ:
ارتدى مئات الآلاف من الألمان ملابس مزركشة وقبعات طريفة في ذروة المسيرات والمواكب الاحتفالية للكرنفال السنوي الذي بدأ في البلاد مساء «الاثنين».
وبخلاف ما حدث في عام 1991م عندما تم إلغاء مسيرات الكرنفال بسبب حرب الخليج، مضت المراسم الاحتفالية قدما على الرغم من التهديد الذي يلوح في الافق بالضربة العسكرية على العراق.
وعلى الرغم من أن بعض منظمي المهرجان توقعوا بأنه يمكن أن تستغل المناسبة لتوجيه رسائل مناهضة للحرب إلا أن المشاركين في الموكب، الذين يحبون عادة التعليق على الأحداث السياسية- كانوا على ما يبدو راضين بأن تقتصر المواكب على بعض المظاهر الساخرة التي تتسم بالاعتدال.
وتسببت المواكب التي ظللتها الغيوم والتهديد بهطول الأمطار في شل الحركة في مدن كولونيا وماينز ودوسلدورف، بينما ذكر المنظمون في مراكز الاحتفال الرئيسية أن الملايين شاركوا في الحدث.
ويعد الكرنفال فرصة للتهريج وممارسات المزاح العامة أو على الاقل التمايل على انغام الفرق الموسيقية بينما تسير الجموع في الشوارع في استعراض لملابس الكرنفال وهم يرمون الحلوى على الجميع.
ويعتقد أن الكرنفال الذي يحتفل به خاصة في منطقة رينلاند وأجزاء أخرى من جنوب وشرق البلاد.