* واشنطن - رويترز:
ذكرت وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة ان احتمالات إصابة الأطفال والرضع بالسرطان سببه الكيماويات السامة وتزيد عشر المرات عن احتمالات إصابة البالغين وذلك في أول تقرير لها بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال.
وأكد التقرير الذي يتضمن ارشادات مقترحة والذي نشر أمس على موقع الوكالة على الانترنت على ضرورة دراسة الآثار المحتملة للمواد المسببة للسرطان.
ورحبت جماعات حماية البيئة بالتقرير إلا أنها قالت انه كان يمكن ان يكون أقوى.وذكرت جين هولينان نائب رئيس مجموعة البيئة العاملة للابحاث «رسالة الحكومة واضحة.. خطر الاصابة بالسرطان بسبب المواد المسببة له أكبر لدى الأطفال من الكبار».
وعلق كريس ثاير العالم بوكالة حماية البيئة قائلا ان الوكالة كانت دائما على وعي بأن الأطفال أكثر عرضة للاصابة بالسرطان الذي تسببه الكيماويات بسبب طبيعة أجسادهم سريعة النمو.
وأضاف أن الباحثين «توصلوا الى ان الخطر أشد بنحو 65 مرة في مرحلة الطفولة. وهذه هي المرة الأولى التي يعلنون فيها أرقاما».
وذكرت الوكالة ان التقرير تحديث لمؤشرات عام 1986. وقالت في بيان «ان وكالة حماية البيئة عملت على تحديث مؤشرات عام 1986 في ضوء التقدم الكبير في المعرفة العلمية لكيفية حدوث السرطان».
|