* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
يُدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز نهاية الشهر الحالي انطلاقة المرحلة الثانية من مشروع مسح المصادر.
أوضح ذلك في تصريح خاص للجزيرة أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري الذي عبَّر عن عظيم شُكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه واهتمامه المتواصل للدارة حتى استطاعت بتوفيق من الله أن تؤدي الرسالة المطلوبة منها على أكمل وجه والحمد لله.
وتناول د.السماري المرحلة الثانية لمشروع مسح المصادر فقال إن هذه المرحلة هي المشروع الشامل والمسمى «بمشروع حفظ المصادر التاريخية الوطنية وسوف يتم في كل مناطق المملكة تكوين فرق عمل من هذه المناطق ومن أهل هذه المناطق بالتعاون والتنسيق مع الدارة. وقد تعاونت وزارة المعارف مشكورة من خلال ادارة التعليم في توجيه عدد من المرشدين والمعلمين الذين لهم علاقة بتاريخ المنطقة بالتعاون مع الدارة.
وسوف يكون هناك باذن الله مسح شامل لمصادر تاريخ المملكة الوثائقية وغيرها ورصد الرواية الشفوية في كل منطقة من مناطق المملكة ضمن مشروع ربما يمتد سنتين على الأقل حتى نتمكن من توثيق مناحي الجوانب التاريخية في المملكة العربية السعودية ولدينا في الفترة القادمة معارض وعدد من الافكار سوف تطرح في حينها.
وتطرق الدكتور السماري إلى المشاركة الخارجية القادمة للدارة فقال هناك اللقاء المغاربي الخليجي الذي سوف يعقد بين دارة الملك عبدالعزيز ومؤسسة عبدالجليل التميمي في تونس وهذا سيكون باذن الله لمدة شهر ونصف من الان وسيشارك مجموعة من السعوديين ومن ابناء الخليج العربي مع اخوانهم من المغرب العربي للالتقاء في عدد من المحاور لبحث أوجه التعاون العلمي والثقافي والتاريخي بين دول المغرب العربي والخليج العربي.
|