* الطائف - هلال الثبيتي:
* تبوك - ماجد بن ناشي العنزي:
عام مضى وعام جديد هل علينا.. عام مضى حمل في طياته الكثير من الأحداث الدولية التي عمت معظم دول العالم.
رحل عنا بكل آلامه وآماله وأحلامه.
«الجزيرة» استطلعت آراء بعض المواطنين في محافظة الطائف حول الآمال والتطلعات التي يأملون أن تتحقق خلال العام الهجري الجديد من تلاحم وترابط وتكاتف بين القيادة والشعب لكي تكون بلادنا بعيدة كل البعد عن الاحقاد والأضغان التي تحاك ضدها.
في البداية تحدث فيصل بن حسين الحارثي قائلاً أهنىء الجميع بقدوم العام الهجري الجديد الذي أرجو من الله العلي القدير أن يكون عاماً كله خير وبركة ويعم الأمن والأمان على بلادنا الغالية في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأضاف لقد حفل عامنا المنصرم بأحداث جسام وما زالت هذه الأحداث متواصلة وما نعيشه من ظروف غير عادية في هذه الفترة أطلب من الله العلي القدير أن يذهب هذه الفتنة التي أصبحت تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقال: نحن أبناء هذا الوطن مهما قدمنا لترابه الغالي لن نفي بحقه ولن نفي بما قدمته دولتنا الغالية وأتى الوقت الذي يجب علينا فيه أن نقدم أرواحنا رخيصة ونقف وقفة صادقة بجانب حكومتنا الغالية صفاً واحداً ولا نصغى لما تحيكه الصحف الغربية والإعلام المسموم ونساهم في بناء هذا الوطن الغالي مساهمة فعالة.
أما خالد عيسى الزهراني فأكد أننا نعيش هذه الأيام ظروفاً غير عادية حيث تحيط بالمنطقة احتمالات الحرب التي ننتظرها بين وقت وآخر.
وأضاف: ها نحن ودعنا عاما واستقبلنا عاما جديداً والوطن جدير بالانتماء والارتباط وبذل كل ما في وسعنا لخدمة هذا الوطن الذي قدم لنا الشيء الكثير وعلينا أن نعمل من أجل تكثيف الجهود لخدمة هذا الوطن الغالي.
وقال الأستاذ عبدالله حسن الفيفي أود أن أهنىء قيادتنا الرشيدة وأبناء بلادنا الغالية وأمتنا الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ونرجو من الله العلي القدير أن يمن علينا بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأضاف قائلاً: إن الوطن الغالي بحاجة إلى أبنائه في ظل الظروف الطارئة التي حلت علينا، ولا بد لنا من التكاتف والتعاضد والتلاحم مع قيادتنا الذي دائماً تتميز به حتى نقف في وجه كل عابث يريد العبث بأمتنا واستقرار بلادنا وعلينا ألا نسمع لتلك الأفواه التي تهدف إلى زعزعة حقنا ووحدتنا.
ومن جانبه قال طارق الغامدي لقد حل عام جديد بعدما ودعنا عاما مضى وبهذه المناسبة أهنىء حكومتنا الرشيدة وشعبنا الوفي بهذا العام الجديد جعله الله عام خير وبركة، وأتمنى أن يعم السلام شتى بقاع المعمورة، وأن نودع الحروب ومناظر الدمار التي حلت بالكثير من الدول وأن يجنب بلادنا كل مكروه.
وأضاف: الوطن اسم غال على قلوبنا وعندما ننظر إلى ما قدمناه لهذا الوطن فإننا لم نقدم شيئا نظير ما قدمه لنا والوطن يحتاج إلى الكثير والكثير منا، فالوطن هو الأهل والأحبة، فماذا يعني لنا الوطن من غير أهله.
ولو بذلنا أرواحنا ودماءنا في سبيل رفعته وتقدمه بين الدول فإننا لن نفي حقه خاصة وأننا أخذنا منه الشيء الكثير.
أما مساعد الثبيتي فقال نفتخر بأننا نعيش في هذا الوطن الغالي الذي حباه الله بقيادة تحكم شرع الله وسنة نبيه وتحرص كل الحرص على راحتنا وتقدم لنا الشيء الكثير، وبهذه المناسبة مناسبة العام الهجري الجديد أرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يديم على أمتنا نعمة الإسلام، وأن يجنبنا ما يزعزع أمتنا واستقرارنا وأن يدمر كل من أراد بلادنا بسوء ويجعل كيده في نحره.
وأضاف: ماذا عسانا أن نقدم لهذا الكيان الشامخ الذي أصبح لؤلؤة مضيئة بين دول العالم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود الجبارة التي تقدمها وتبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وطالب الثبيتي أبناء هذا الوطن بالتراحم والتراحم والترابط والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الرشيدة خاصة ونحن نعيش هذه الأيام على طبول الحرب التي أصبحت غير عادية.
وقال: يجب علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ولا ننساق خلف الشعارات المغرضة التي لا نجهل هدفها.
وقال سعود سعد الشيباني إننا نعيش هذه الأيام مع مطلع العام الهجري الجديد الذي أرجو من الله العلي القدير أن يجعله عام سلام وظروف أقل ما يمكن بأنها ظروف غير عادية وظروف غير طبيعية، وعندما ننظر للعالم من حولنا نجد أن طبول الحرب تقرع وتكاد تقع إن لم تدركنا رحمة الله.
وأكد أن الوقت الراهن أصبح توحيد الصف فيه ملحا من أي وقت مضى حتى لا يطمع فينا من يريد بنا شراً.
وبين الشيباني أن الوطن لا يمكن لنا أن نفيه حقه مهما بذلنا من أموال وأرواح ولكن ندعو الله العلي القدير أن يجنب بلادنا والكوارث وأن يحميها ويحفظها برعايته ورحمته وأن يديم علينا قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقال علي عبدالله الزهراني وكيل مدرسة تنوعت الآمال والطموحات خلال العام الماضي والبعض منها تحقق والبعض الآخر ذهب ادراج الرياح نحن نستقبل عاماً جديداً نأمل أن يكون هذه العام عام تلاحم وترابط بين أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وقال: ماذا عسانا أن نقول عن وطن كبير أعطانا الشيء الكثير والوطن اليوم يحتاج إلينا أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن منطقة الخليج أصبحت تحدق بها مخاطر الحرب ويستعد العام أن يشاهد الحرب ضد العراق دون شفقة ولا رحمة.
وبين أن قيادتنا الحكيمة تبذل قصارى جهدها لتجنيب المنطقة شبح الحرب ومن الواجب علينا نحن أبناء هذا البلد المعطاء أن نقف صفاً واحداً وأن نكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة التي بذلت وما زالت تبذل المال والجهد في سبيل راحتنا.
وأكد أن العام الماضي شهد حملة إعلامية مسعورة ضد المملكة حملة إعلامية مغرضة هدفها زعزعة أمن واستقرار ومكانة هذه البلاد ولكن أثبتت حكومتنا وشعبنا الوفي أن أمة مترابطة لا تزعزعها الأقلام المسموعة ولا الأحداث الجسام.
وقد رفع عدد من المسؤولين والمواطنين بمنطقة تبوك أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1424ه. إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأعربوا في تصريحات خاصة للجزيرة عن أمنياتهم في هذا العام الهجري الجديد الذي يمر على الأمة الإسلامية في ظروف حرجة مجددين العهد والولاء للقيادة الرشيدة سائلين الله أن يوحد كلمة المسلمين في سبيل نصرة قضاياهم وأن تحقق المملكة العربية السعودية المزيد من النجاحات والإنجازات التنموية لصالح المواطن ليستمر اسم هذا الوطن مرفوعاً وعالياً في مختلف المناسبات والمحافل ودعوا الله أن يكون مقدم هذا العام والجميع ينعم بالخير والرفاهية والأمن والأمان إن شاء الله.
في البداية تحدث وكيل امارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير قائلاً: أود وبكل سعادة أن أهنىء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي والأقطار الإسلامية والعربية. أهنئهم جميعاً بقدوم العام الهجري الجديد 1424ه داعياً المولى القدير أن يكون عام خير وبركة وأن يحفظ لمملكتنا الحبيبة عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها تحت قيادتنا الحكيمة، وأدعو الله في هذا العام الجديد أن يعز الأمة الإسلامية والعربية وأن يرفع من شأنها وينتشلها من حالات الضعف والهوان والتفكك وأن يحميها ويطهرها من براثن التطرف والعنف والصراعات بأنواعها وأشكالها، كما أدعو الله أن يعيد كافة الحقوق المغصوبة لأصحابها وأن يجمع شمل المتباعدين، كذلك أدعو الله وأرجوه أن يكون العام الهجري الجديد عاماً مشرقاً ومليئاً بالحب والسلام تتحد فيه الآمال وتمسح فيه الدمعات وتزرع فيه الابتسامات.
كما تحدث رئيس بلدية منطقة تبوك الدكتور علي بن سالم العصيفير قائلاً:
لقد تألق حادث الهجرة في سماء مجد الإسلام والمسلمين ولم يجد المسلمون أعظم من الهجرة بدءاً لتاريخهم وذكروا سبب الاختيار بذكرى الهجرة العطرة في كلمة موجزة لأنها فرقت بين الحق والباطل والحق هو رسالة الإسلام قال تعالى {هٍوّ الذٌي أّرًسّلّ رّسٍولّهٍ بٌالًهٍدّى" وّدٌينٌ الحّقٌَ لٌيٍظًهٌرّهٍ عّلّى الدٌَينٌ كٍلٌَهٌ وّلّوً كّرٌهّ المٍشًرٌكٍونّ (33)} [التوبة: 33] . صدق الله العظيم.
وأضاف الدكتور العصيفير: ولكل مسلم أمنيات يتمنى أن تتحقق خلال العام الهجري الجديد أعاده الله على المسلمين كافة بالخير واليمن والبركات سائلين الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها لمواصلة العمل الصالح الذي تضطلع به المملكة تجاه الإسلام والمسلمين ودعائي من الأعمال بهذه الكلمات «اللهم اسمعنا خيراً واطلعنا خيراً وارزقنا خيراً.. واجمع كلمتنا على التقوى ووفقنا إلى ما تحبه وترضاه من القول والفعل يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين».
كما تحدث المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك محمد بن عبدالله اللحيدان فقال: يطل علينا عام جديد والعالم الإسلامي يتطلع في هذه الذكرى أن يكون عاماً سعيداً مليئاً بالبشائر إن شاء الله وفي مقدمة أمنياتي في مطلع هذا العام الجديد أن يحفظ الله لهذه البلاد قادتها وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة وأن يوفقهم الله سبحانه وتعالى لخدمة القضايا الإسلامية وقضايا الحق والخير والسلام والنهوض بالإنسان المسلم في كل أصقاع المعمورة ليواجه مسؤولياته ويضطلع برسالته في الحياة من أجل الخير للبشرية جمعاء وكل عام وأنتم بخير.
كما شارك الدكتور عبدالخالق بن حمزة السحلي رئيس مجلس إدارة مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بقوله: مع اطلالة العام الهجري الجديد 1424هـ أتمنى أن تظل نعمة الأمن والأمان على ربوع بلادنا الغالية وأن نجني ثمرات متانة اقتصادنا الوطني وإنجازاتنا في كل القنوات العملاقة في الصناعة والتجارة والزراعة والصحة والتعليم وخلافه، كما أتمنى أن تأخذ كل القضايا الإسلامية مساراً جديداً ترتفع فيه كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأن نكون كمسلمين صفاً واحداً وكياناً متشابكاً ضد كل ما يمس عقيدتنا، وذلك بالعمل الصالح والإخلاص لله سبحانه وتعالى، فلا تنازع ولا تصارع إلا في الحق ولنصرة الحق آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر، معتصمين بحبل الله متعاونين على البر والتقوى. كما أسأل الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويوفقهم الله لمزيد من الأعمال الصالحة لخدمة الإسلام والمسلمين وأسأل الله العلي القدير أن يجعل عامنا هذا عام خير وبركة على الأمة الإسلامية جمعاء.
كما تحدث مساعد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك هاشم بن عبدالله القحطاني عن أمنياته بهذا العام الهجري الجديد قائلاً: في مطلع هذا العام الهجري الجديد 1424هـ أهنىء في البداية الاخوة المسلمين في العالم بدخول هذا العام وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة على المسلمين وأن نجني بإذن الله تعالى جهود قادتنا ونتائج عملهم في حل القضايا الإسلامية وأن يرفرف السلام على ربوع عالمنا، وهذا واجب يضطلع به العالم الإسلامي عامة والمملكة العربية السعودية خاصة.وأضاف: تاريخنا الإسلامي مليء والحمد لله بجلائل الأعمال منذ أن بزغ فجره في مكة المكرمة وتمركز في المدينة المنورة بعد هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم امتد بعناية الله سبحانه وتعالى واخلاص المسلمين الأوائل شرقاً وغرباً وجنوباً ويساراً. ودخل الناس في دين الله أفواجاً جعلنا الله من الأمناء المخلصين لمبادىء الإسلام الملتزمين بحدوده، فالإسلام جاء منقذاً للبشرية وسيظل كذلك أبد الآبدين في كل زمان ومكان ولعل من حسن الطالع أن تظل بلادنا متمسكة بالتاريخ الهجري في حياتها العامة والخاصة.
|