ارتفاع نسبة السعودة في الوظائف الفنية بالخطوط السعودية

* الرياض - عبدالرحمن السريع:
ارتفعت نسبة الفنيين السعوديين بقطاع الشؤون الفنية بالخطوط الجوية العربية السعودية بنهاية عام 2002م إلى 80% عن مجموع العاملين بالقطاع البالغ عددهم 5716 موظفاً من فنيين ومهندسين ومخططين ومفتشين حيث بلغ عدد السعوديين منهم 4579 موظفا مقارنة بـ76% نهاية عام 2000م ويعكس هذا الرقم كفاءة وجدارة الشباب السعودي للقيام بمهام صيانة هياكل ومحركات وأجهزة طائرات الأسطول والمعدات المساندة ونجاح برامج السعودية لتدريب وتأهيل الشباب السعودي في المجالات التقنية.
تحدث بذلك مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالخطوط الجوية العربية السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزار، وقال إن العنصر البشري يمثل الركيزة الأساسية في صيانة الاسطول ومستويات وجودة أدائه ومن هذا المنطلق تولي الخطوط السعودية اهتماما خاصا لتنمية مهارات موظفي قطاع الشؤون الفنية بالتدريب المستمر للارتقاء بمعدلات الإنتاجية والمستويات الفنية لهم واطلاعهم على ما يستجد من تقنيات في صناعة النقل الجوي حيث وضعت خطة لتدريب الكوادر الفنية وتأهيلها للعمل بمختلف المجالات وتأهيل عدد من المدربين الفنيين لاعطاء الدورات التدريبية داخلياً، وقد بلغ عدد الدورات التدريبية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 2130 دورة تدريبية متخصصة حضرها 15070 موظفا فنيا، كما تم ابتعاث 131 متدرباً إلى خارج المملكة للدراسة والتأهيل في المعاهد المتخصصة، وتعيين 203 متدربا كموظفين فعليين بعد أن أكملوا تدريباتهم على رأس العمل وقبول 32 متدربا من الذين درسوا على حسابهم الخاص خارج المملكة في مجال صيانة الطائرات.
وقال مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالخطوط الجوية العربية السعودية ان عام 2002م شهد إنجازات مميزة في مجال توفير الصيانة اللازمة لأسطول «السعودية» وإجراء العمرات الدورية للطائرات بما يمكن «السعودية» من تقديم أفضل الخدمات للمسافرين على متن طائراتها، ويضمن توفير أقصى درجات السلامة للطائرات وركابها، حيث تخضع جميع طائرات «السعودية» وأجهزتها ومحركاتها وجميع الأجهزة الالكترونية والهيدروليكية والميكانيكية بالطائرات وكافة المعدات المساندة للطائرات للصيانة الدورية للارتقاء بمعدلات الأداء التشغيلي والالتزام بالخطط التشغيلية ل«السعودية» وتغطية رحلاتها اليومية الداخلية والخارجية والتي يصل معدلها الشهري نحو 9600 رحلة تنقل ما يزيد عن مليون و200 ألف مسافر شهريا، الأمر الذي يتطلب وجود عدد معين من الطائرات في الخدمة وقد تم خلال عام 2002م إجراء 660 فحصا لطائرات البوينج 747 و777 والايرباس وإم دي-11 وإم دي-90 في حين تم اصلاح وتوضيب 104 محركات و85 جهازا من توليد الطاقة المساندة التي تستخدم بالطائرة APU وهناك أكثر من 72268 ألف جهاز من أجهزة الطائرات الالكترونية والميكانيكية والهيدروليكية تقوم الشؤون الفنية بصيانتها في أكثر من 56 ورشة فنية متخصصة.