* الرياض فهد المالكي:
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، عقدت الجمعية العمومية اجتماعها السنوي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة الأطباء: أ.د مبارك آل فاران، عثمان العمر، عصام قدس، عادل الرشود، سليمان الخراشي، علي الراجحي، وليد الطويرقي، عبدالعزيز الراجحي، فاطمة المطلق.
استهل سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد الاجتماع بالترحيب بالحضور من أعضاء الجمعية، وجرى فرز أصوات ترشيحات مجلس الإدارة للدورة الجديدة، والتي أسفرت عن تشكيل المجلس برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز وعضوية الأطباء: مبارك آل فاران، عثمان العمر، عادل الرشود، علي الراجحي، عبدالعزيز الراجحي، فاطمة المطلق، وليد الراشد، ياسر السدحان، عبدالله العسيري.
وقد وجه الأعضاء تحيتهم لسمو رئيس الجمعية تقديراً منهم لما يبديه سموه من اهتمام بالغ، لما يحقق للجمعية ولهم الازدهار، وقد استمعوا إلى تقارير عن أعمال رؤساء لجان الدورة الحالية، ووجه المجلس تقديره لأعضاء الدورة المنتهية بهذا الاجتماع، ووجه الحضور اعجابهم بتطور موقع الجمعية على شبكة الإنترنت، وطالبوا بالمزيد من التطوير فيه، ووجهوا تهنئتهم لمجلس الإدارة بحسن تنسيق الاجتماع العلمي وحسن التطوير فيه، ووجهوا تهنئتهم لمجلس الإدارة بحسن تنسيق الاجتماع العلمي وحسن اختيار موقعه الجديد في مركز الملك فهد الثقافي، ووجهوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، لموافقتهما وترحيبهما باستضافة طب العيون السعودي.
كما قدم أمين الصندوق الدكتور عثمان العمر تقريره عن ميزانية عام 2002، وتقريرا عن موقف الجمعية المالي ورصيدها الحالي، وشكره المجلس على جهوده في متابعة أعمال المؤتمر بصفة خاصة.
على صعيد آخر عقدت ظهر أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، الندوة الدولية لمكافحة العمى، في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العلمي لاجتماع طب العيون السعودي 2003. حضر الندوة عدد من أطباء مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، وعدد من خبراء مكافحة العمى في المملكة ومن أوروبا والعالم الإسلامي وعدد كبير من الأطباء المشاركين بالاجتماع السنوي.
أدار الندوة الدكتور سليمان الخراشي، رئيس لجنة التعليم الطبي المستمر بالجمعية، وقدم الدكتور عادل الرشود، رئيس لجنة مكافحة العمى، تعريفا بالمحاضر الرئيسي بالندوة وهو أ.د غلام فادر قاضي أستاذ طب العيون بجامعة الإسراء في حيدر اباد في الباكستان، الذي قدم امتنانه العميق لسمو الأمير عبدالعزيز ولمنظمي الندوة، مثنيا على ما يقدمه سمو رئيس الندوة من جهود دؤوبة لتحقيق الانتصار في ميدان مكافحة العمى.
وتناول د. غلام في كلمته، حقيقة ما يواجهه العالم من اثر الإصابة بمرض الماء الأبيض، وحقيقة ان مرض الكتاركت «الماء الأبيض» هو أول أسباب العمى بالعالم، وانه يقدم من أجل مواجهة ذلك، نموذجا جرى تطبيقه في عدة دول بالعالم الإسلامي، ويصلح للتطبيق بكل مكان، ويختص بفكرة مخيم علاجي مركز ومصغر، يجري من خلاله عمليات ازالة الماء الأبيض من عيون أعداد كبيرة من المرضى. وذكر ان نموذج هذا المخيم قد جرى تطبيقه عدة مرات بنجاح، بالمخيمات العلاجية وقوافل النور، التي تنظمها مؤسسة النور الخيرية وامباكت لشرق المتوسط، برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، والتي تمتد لخدمة دول كثيرة لمكافحة العمى فيها.
بعد ذلك قدم د. سليمان الخراشي تعريفاً بالطبيب الزائر أ.د جوست جوناس، أستاذ طب العيون في كلية الطب بجامعة مانيهام هايدلبرج في المانيا، الذي اختارته اللجنة المنظمة لينال الميدالية الذهبية للجمعية هذا العام، وتقرر ان تكون محاضرته الذهبية ضمن ندوة مكافحة العمى، لأهمية موضوع محاضرته، وهي عن الدور الكبير الذي يحققه نجاح زراعة العدسات الثانوية داخل العين عقب ازالة الماء الأبيض مع زرع العدسات داخل العين.
|