* الرياض صالح الفالح:
شرعت مؤسسة الملك فيصل الخيرية في إكمال استعداداتها وترتيباتها التي تجري على قدم وساق وبصورة مضاعفة وعززت من جهودها وطاقتها لإقامة احتفالها السنوي الكبير بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية الخامس والعشرين لفرسانها الفائزين بها لعام 1423هـ في فروعها المختلفة.. مساء يوم السبت القادم الموافق الخامس من شهر محرم الجاري في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية بالرياض.. وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقد وجهت مؤسسة الملك فيصل الخيرية رقاع الدعوة بهذه المناسبة لأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين وإلى رجال الفكر والأدب وكبار الشخصيات من داخل المملكة.. وخارجها..
خالد الفيصل
الأمير سلطان
كما عكفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة في البدء بصرف البطاقات الخاصة بالدخول لرجال الإعلام والصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة لتخول لهم حضور المناسبة وتغطية فعالياتها الهامة..
وقد بدأت المؤسسة باستقبال مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وصرف بطاقات الدخول منذ يوم الأحد الماضي..
وقد لاحظت «الجزيرة» خلال زيارتها مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية بأنها تحولت إلى خلية نحل من النشاط والحركة المستمرة والدائبة ولمست الجهود التي تبذل من قبل منسوبيها بتوجيهات ومتابعة من قبل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية.. للتحضير والاستعداد لإقامة هذا العرس السنوي الكبير للمؤسسة ومن أجل إظهاره بالمستوى المأمول واللائق الذي يتناسب مع أهميته ومكانته..
ويمثل الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها جانباً مهماً ومن أبرز جوانب نشاط مؤسسة الملك فيصل الخيرية..
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس هيئة الجائزة ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد أعلن في تصريح صحفي عقد عقب ترؤسه اجتماع لجنة خدمة الإسلام في شهر ذي الحجة عن فوز مؤسسة الأمير سلطان الخيرية بالرياض بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1423ه نظير جهودها الجليلة التي تقوم بها لخدمة المجال الخيري والإسلامي في الداخل والخارج..
فيما أعلن في مؤتمر صحفي عقده سموه في 21 من شهر رمضان المبارك الماضي لعام 1423ه عن منح جائزة الدراسات الإسلامية «مناصفة» لكل من: الدكتور عز الدين أحمد عمر موسى - سوداني الجنسية والدكتور إبراهيم أبو بكر حركات - مغربي الجنسية..
فيما منحت جائزة الطب «مناصفة» لكل من: الدكتور إمبير توفيرونيسي - إيطالي الجنسية والدكتور أكسيل أولرخ - ألماني الجنسية.
أما جائزة العلوم فقد منحت «مناصفة» لكل من: الدكتور ماريون فريد ريك هوثورن - أمريكي الجنسية والدكتور كوجي ناكانيشي - ياباني الجنسية.
بينما حجبت جائزة الأدب العربي لعدم استيفائها متطلبات الترشيح..
فيما حددت موضوعات الجائزة للعام الهجري 1424ه في مجال الدراسات الإسلامية الدراسات التي عنيت بالقواعد الفقهية.
وفي الأدب العربي الدراسات التي تناولت التدوين اللغوي إلى نهاية القرن الخامس الهجري..
وفي الطب طب القلب التدخلي.
وفي العلوم علم الحياة «البيولوجيا».
وخلال الحفل سوف يتم تسليم الفائزين فرسان الجائزة لعام 1423هـ براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة إضافة إلى ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط ووزن 200 جرام وشيك بمبلغ 000 ،750 ريال سعودي أي ما يعادل «000 ،200 دولار أمريكي».
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية منذ إنشائها عام 1397ه حتى الآن قد بلغ 161 فائزاً ينتمون إلى 37 دولة في العالم من الدول العربية والآسيوية والأوروبية والإفريقية والأمريكية.
|