* الجبيل عيسى الخاطر:
أقامت شركة الجبيل للصناعات الكيماوية «جنا» احتفالاً بمناسبة توقيع الاتفاقية الفنية والتسويقية مع شركة «فانتيكو» السويسرية وقد حضر الاحتفال عملاء جنا من المملكة ودول الخليج العربي ورؤساء شركات سابك ومدير عام الهيئة الملكية بالجبيل ونواب المدير العام بالهيئة الملكية وعدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين بمحافظة الجبيل.. وقد بدأ الحفل في مقر الشركة بعمل عرض من قبل العضو المنتدب المهندس خليل بن إبراهيم القناص بالتعريف بالشركة وأنشطتها ومهامها ثم بعد ذلك جولة للعملاء على المصنع.. وتهدف الشركة من هذا البرنامج الذي أعد بهذه المناسبة تأكيد تطور العلاقة بين شركة «جنا» وشركة «فانتيكو» لعملاء جنا والتي تحرص الشركة على استمرارها وتقديم ما هو أفضل في مجال صناعة «الأيبوكسي» ثم بعد ذلك تناول الحضور طعام الغداء الذي أعدته شركة جنا بهذه المناسبة.
تجدر الإشارة أن شركة الجبيل للصناعات الكيماوية «جنا» بدأت تصنيع «راتنجات الأيبوكسي» تحت اسم العلامة التجرية «أرالديت» وهي علامة تجارية معروفة عالمياً. ويبلغ رأس مال جنا «300» مليون ريال سعودي.. ويشارك في ملكيتها رجال أعمال وشركات سعودية وكويتية وإمارتية، وتمتلك الشركة العربية للتنمية الصناعية «نماء» التي تأسست عام 1992م بهدف إقامة المشاريع الصناعية 1% من أسهم جنا. وتقوم الشركة حالياً بإنتاج درجات متنوعة من راتنجات الأيبوكسي السائلة والصلبة والمحلولة. كما تقوم بتسويق هذه المنتجات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويقوم المصنع في الوقت الحالي بالعمل بطاقة «000 ،12» طن متري من راتنجات الأيبوكسي سنوياً وستصل طاقة المصن الإنتاجية إلى «000 ،20» طن متري عام 2003م بإذن الله.
يذكر أن الاستخدامات العامة لراتنجات الأيبوكسي متنوعة ومتعددة وتدخل غالباً في الصناعات الرئيسية ومنها صناعة الطائرات والمركبات الفضائية وصناعة السيارات والاستخدامات الإنشائية والهندسية الثقيلة والصناعات الكيماوية والكهربائية وصناعة الأغذية والمشروبات والصناعات البحرية ومجال الترفيه والاستجمام والهندسة الخفيفة وأن الخواص التوافقية التي تتصف بها راتنجات الأيبوكسي جعلتها من أكثر مواد البلمرة استخداماً وانتشاراً، كما أن موقعها الجغرافي المتميز على خريطة الشرق الأوسط والتزامها التام بمعايير الجودة النوعية سيضعان الشركة في مكان مرموق لتقديم خدماتها لعملائها على نحو أفضل وتوفير الوقت والتكاليف المادية عليهم.
وفي حوار مختصر أجرته الجزيرة مع العضو المنتدب لشركة جنا المهندس خليل بن إبراهيم القناص عن الرؤية المستقبلية لشركة جنا بعد انتهاء الخلاف مع شركة سيبا السويسرية والذي انتهى لصالح جنا قال إن انتهاء الخلاف يفتح لنا آفاقا جديدة في العمل لأن المصنع مصمم لإنتاج «000 ،20» طن في السنة ولم نتمكن من إنتاجها من بداية الإنتاج لوجود الخلاف ولكن من الآن وصاعد باعتقادي إنتاج «000 ،20» طن أصبح مؤكداً بإذن الله منه ولدينا خطط لزيادة حجم الإنتاج ومجلس الإدارة وافق على هذه الخطط من قبل مدة والآن بدأنا في شراء المعدات اللازمة لهذه التوسعة إضافة إ لى عملية المشاريع الأخرى التي كانت مخطط لها مساعدة لتوسعة الإنتاج مثل الإيبلكوروهيدرين والموقفة خلال فترة الخلاف والآن مع انتهاء هذه المرحلة التفكير في الاستثمارات المستقبلية أصبح واقعاً.
وعن اللقاء مع العملاء قال خلال الخلاف التعاقدي مع شركة سيبا وخلال الفترة التي مرت كان هناك الكثير من العملاء لديهم بعض شك في إمكانية استمرار الشركة من ناحية البيع وخاصة بعد توقف المساعدات الفنية من شركة سيبا أو شركة فانتيكو وطبعا هذا المنتج يحتاج إلى مساعدات فنية وتطوير التقنية الدائم ودخولنا في الاتفاقية الجديدة مع شركة فانتيكو من خلاله طورنا التعاون الفني والتقني مع فانتيكو ومن المهم أن زبائننا الرئيسيين يعرفون عن هذه التطورات وعن وجود العلاقة الفنية والتقنية مع شركة فانتيكو بحيث يتأكدون من استمراريتنا كشركة ومن امكانية خدمتهم ليس من الناحية السوقية فقط وإنما من الناحية التقنية والفنية بمساعدة شركة فانتيكو وعن فائدة العقد الجديد قال إن ما حدث مؤخرا هو تصحيح للوضع السابق الذي للأسف شركة سيبا لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وأعتقد الوضع الآن يؤدي لإعادة حقوق جنا إلى ما كانت عليه عند توقيع الاتفاقيات عام 1995م وقبل بناء المصنع ويعتبر لنا هذا حماية للشركة وللشركاء والعملاء.
|