* كتب- صلاح الحسن:
أكد رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي إبراهيم الطوق على قوة الاقتصاد السعودي والقطاع البنكي بشكل خاص وقال في تصريح صحفي عقب ترؤسه اعمال الجمعية العامة غير العادية التي عقدت مساء أمس بمقر البنك في العاصمة الرياض قال: ان القطاع المصرفي السعودي يتمتع باحتياطات نقدية ومرونة مالية جيدة ونظام مالي مرن تدعمه جهود مؤسسة النقد العربي السعودي وقد كانت تجربة حرب الخليج الثانية خير دليل على قوة مواجهة الازمات للقطاع البنكي فنحن مهيأون لكل الاحتمالات حتى في حال الحرب لاسمح الله ومما يزيد في درجة الاطمئنان الثقة المطلقة بحكمة القيادة الساسية التي تتفهم الوضع وما نعيشه من استقرار ونمو في حجم السيولة النقدية في المصارف السعودية الذي وصل إلى نسبة 10% للعام 2002 وهو مؤشر قوي على استقرار الاوضاع ونجاح السياسات المالية.. واضاف الطوق أن البنوك السعودية مؤهلة على خوض المنافسات على النطاقين الاقليمي والعالمي.
ولا ننسى وفاء الدولة بالتزاماتها تجاه الموردين والمقاولين والمزارعين مما شجع المستثمرين لتوجيه استثماراتهم للداخل وكشف الطوق عن دخول البنك السعودي الفرنسي كشريك في البنك الاوربي للشرق الاوسط ولبنان في جمهورية سوريا«بيمو سوريا» «تحت الانشاء» بحصة تمثل 20% من رأس المال البالغ 30 مليون دولار وذلك بالتنسيق مع احد البنوك اللبنانية ونحن الآن ننتظر الموافقة النهائية من البنك المركزي السوري وعلى جانب الجمعية فقد صادقت بالاغلبية على زيادة رأسمال البنك من 800 ،1 مليون إلى 250 ،2 مليون ريال سعودي وذلك بمنح سهم مقابل كل أربعة اسهم وتوزيع 386 مليون ريال ارباحاً للمساهمين بمعدل 10 ريالات للسهم بنسبة 20% من القيمة الاسمية للسهم وتعديل رأسمال البنك إلى «000 ،000 ،250» مليار ريال مقسماً إلى 45 مليون سهم متساوية القيمة/ سهم 50 ريالاً وابراء ذمة اعضاء مجلس الإدارة للعام المالي 2002م.
وقد ابدى المساهمون رضاهم عن اداء البنك والعوائد المحققة التي تؤكد كفاءة الادارة واتساع افق الرؤى الخدماتية للأوراق المالية والقدرة على زيادة الحصة المكتسبة من السوق المصرفي السعودي حيث ارتفعت محفظة الاستثمار والمتاجرة إلى أكثر من 18 مليار ريال بتوظيفات حققت عوائد مجزية من 18 مليار ريال وبتوظيفات حققت عوائد مجزية في ظل انخفاض عام لمستوى اسعار التوظيف.
شراء 20% من حصة بنك بيمو سوريا البالغ رأسماله 30 مليون دولار
|