الجيش الصهيوني يعتقل 26 فلسطينياً ويرفض الانتقادات الأمريكية
القيادة الفلسطينية تدعو كافة القوى إلى إجراء مراجعة لأشكال المقاومة

  * غزة - القدس - الوكالات:
وافقت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ليل الاثنين الثلاثاء بالاجماع على تعيين رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية.
وقالت اللجنة المركزية في بيان بعد اجتماع في مدينة رام الله في الضفة الغربية برئاسة عرفات ان «اللجنة المركزية وافقت بالاجماع على إعلان الرئيس عرفات استحداث منصب رئيس وزراء للسلطة الوطنية الفلسطينية».
ودعت اللجنة كافة القيادات والكوادر والقواعد في الحركة إلى الالتزام بهذا الموقف خصوصاً أثناء اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الثامن من الشهر الجاري واجتماع المجلس التشريعي للسلطة الوطنية في العاشر من الشهر نفسه في رام الله في الضفة الغربية».
كما دعت «كل الأطراف المعنية بعملية السلام في المنطقة» إلى «مواصلة جهودها من أجل وقف العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا وأرضنا (...) حفاظاً على مسيرة السلام والوصول إلى نهايتها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين حلا عادلا يستند لقرارات الشرعية الدولية».
وكانت القيادة الفلسطينية أكدت ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دعي للاجتماع السبت والمجلس التشريعي الاثنين المقبل في رام الله بالضفة الغربية لبحث قرار تعيين رئيس للوزراء.
ودعت القيادة الفلسطينية كافة القوي الفلسطينية إلى إجراء مراجعة عاجلة لأشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، في ظل الظروف الاقليمية والدولية. من جهة أخرى ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي أوقف 26 فلسطينياً ليل الاثنين الثلاثاء في الضفة الغربية.
وجرت هذه الاعتقالات خصوصا في البلدة القديمة من نابلس التي أعاد الجيش الاسرائيلي احتلالها منذ صباح الاثنين.
وقد واصل الجيش الاسرائيلي تفتيش المنازل في المنطقة التي وصفها ضابط في تصريح لإذاعة الجيش الاسرائيلي بأنها «بؤرة للارهاب».
من ناحية أخرى رفضت اسرائيل أمس الثلاثاء الانتقادات الامريكية بخصوص العمليات العسكرية الاسرائيلية الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أدت إلى سقوط 12 قتيلا منذ يوم الأحد الماضي .
وزعم مسؤول اسرائيلي طلب كشف هويته ان «الجيش الاسرائيلي يشن هجومه لأن السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الامنية لا تفعل شيئاً ضد المنظمات بما أسماها الإرهابية لكنها على العكس من ذلك تشجعها على الاستمرار في هجماتها».