* الطائف - عبدالكريم الشريف:
التقليد من أخطر الظواهر الصحية والاجتماعية التي تواجه مجتمعنا المعاصر في هذا الزمن وان ديننا يحارب تقليد الغرب الدخيل على مجتمعنا الإسلامي وهذه الظاهرة انتقلت من الغرب إلى بلاد الإسلام من بلد إلى بلد وهذه الظاهرة الغريبة والعجيبة أحاطت بشبابنا وتباهى المراهقون في ظاهرة التقليد الخارجي فعمد البعض منهم قبل فترة بارتدائهم القمصان والفنائل ذات اللون الأحمر مقلدين الغرب وشراء الورود الحمراء احتفالاً بما يسمى «بعيد الحب» والذي يمارسه بعض الشباب المراهق والذي يرفضه مجتمعنا والمجتمع الإسلامي وما يمارسه الشباب العربي والإسلامي وما يمارسه من احتفالات بأعياد «النصارى» متناسين بأن أعياد المسلمين هي عيد الفطر وعيد الأضحى. وقد أكد «لمجتمع الجزيرة» عدد من الشباب قائلين ان هذه الاحتفالات نابعة من عصر الفضائيات والتي يحاربون بها عقول شبابنا الإسلامي بيوم ما يسمى «بعيد الحب» وللأسف الشديد بعض شبابنا سريع التأثر في التقليد مؤكدين أن بعض هؤلاء الشباب لا يفهمون ولا يعرفون ماهو المقصد من هذه العادة الغريبة بل يقلدون دون فهم أو معرفة بارتدائهم الملابس الحمراء شعار النصارى يتسوقون في الأسواق ويتجولون في الشوارع دون حياء أو خجل، ونحن نطالب من هذا المنبر بأنه لابد من التشديد على هولاء المراهقين من قبل رجال الأمن ورجال الهيئة ومعاقبتهم ومعاقبة أولياء أمورهم الذين يتركون أبناءهم دون مراقبة ومحاسبة وأيضاً معاقبة باعة الورود الذين يكثرون من الورود الحمراء في مثل هذه
الأوقات كما نحمل الإعلام دوراً في محاربة هذه الظاهرة بالتوعية الإعلامية.
|