عرف عبدالله القريفة بالكرم والجود والشهامة. ووفقاً لاحداث معينة طالبه بعض الاصدقاء والمقربين من جماعته بالعدول بعض الشيء عن كرمه المفرط هذا.
وخصوصاً في ظل هذه الاحداث من قل المعيشة.. فاستجاب لهم وفي ذات يوم نزل على قبيلته عدد كبير من الضيوف فقسّموا على اعيان القبيلة حيث العادات والتقاليد تحتم عليهم ذلك.. وحل على القريفة بعض منهم.. فرحب بهم واكرمهم وذبح لهم حواراً.. وبعد رحيل الضيوف جاءه أصدقاؤه ليلوموه ويعاتبوه على ما فعل.. فرد عليهم بقوله..
يا جماعه كيف ما فيكم حميا
كيف صياح الضحى ما تسمعونه
المراجل ما تهياها لسويا
كود من عض النواجذ في سنونه
لا بغيت الهون درب الطيب عيا
حالفٍ ما ارضى لنفسي بالمهونه
حينما يغيب شاعر بحجم ماجد الشاوي عن الحضور الإعلامي داخل الساحة الشعبية فإنه دون شك غياب يضع له الكثيرون أكثر من علامة استفهام؟
فهو من ابرز الشعراء الذين جددوا في المفردة الشعبية بشكل يليق بالقصيدة.
الشاعر ماجد الشاوي يرى ان الشعر هو وجدان هذه الامة والحكم عليها وعلى عصرها، والشعر هنا اصدق من التاريخ المكتوب لأن كتابة التاريخ محاولة لوصف الحقيقة ولكن الشعر يقدم لك الحقيقة مباشرة. فالشعر مرآة العصر.