Tuesday 4th march,2003 11114العدد الثلاثاء 1 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في مباراة مقدمة عن موعدها ضمن الجولة الـ17 في مباراة مقدمة عن موعدها ضمن الجولة الـ17
محاولة تعديل الأوضاع بين الاتفاق والهلال

  *كتب- سالم الدبيبي:
تطغى التساؤلات التي تدور حول ما ستنتهي عليه منافسات المرحلة التمهيدية من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على أي شيء أخر في محيط الوسط الرياضي المتابع، بعدما اشتدت المنافسة وحمى وطيسها مما ولد لعبة الكراسي الموسيقية التي رسمت الغموض واخفت معالم الاستقرار المحتمل الذي من الممكن ان يتخذه الترتيب النهائي للفرق على صعيدي القمة والمؤخرة.
وفي هذا السياق تفتتح مساء اليوم مباريات الجولة السابعة عشرة بلقاء تم تقديمه عن موعده الذي كان مقرراً له غداً، لانشغال الهلال طرف المباراة الثاني بالاستعداد لتصفيات الأندية الآسيوية وذلك بعد أن وافق الاتفاق الطرف الأول الذي سيستضيف اللقاء على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ويضع الفريقان الكثير من الحسابات الخاصة لهذه المواجهة نظراً لما تشكله من أهمية بالغة عطفاً على حساسية الموقف الحالي لكل منهما في سباق لاهث خلف تحقيق الاهداف.. ولعل الفترة الحالية على الجانبين لاتتميز بالمثالية التي قد تسمح بمزيد من التفريط بعد تعثر الهلال بالتعادل مع النجمة الذي لم يكن بالحسبان على الرغم من ان ان احوال الفريق لم تضع اكثر من فوز معقول كحد أدنى للمطالب، الامر الذي أبقاه مرتهناً للقلق خشية الخروج عن إطار المربع الذهبي قياساً بتركيبة المنافسة وفتحها للابواب امام جميع الاحتمالات، فلا يمكن الاعتماد على احتفاظ الهلال بموقعه السابق وصيفاً للمتصدر ب «34» نقطة كأساس تبنى عليه الثقة باعتبار ان قلة المباريات المتبقية واسماء الفرق المقابلة تنبئ بالخطر.. لكن الهوية الفنية هي سلاح الازرق المفقود لمواجهة كل الصعاب وفرض شخصيته المعهودة التي دائماً وأبداً ما كانت خلف تلبية طموحاته.. فهل يجدها الليلة!!؟.
وعلى الناحية الاخرى يأخذ باطراد انسداد شرايين الاتفاق وتوقفها على العمل مساراً قد يؤدي بالفريق إلى الاحتضار قبل ان يوضع على نعش الرحيل، فلم تفد حتى الآن المحاولات المبذولة لإسعافه وإعادة تدفق الروح فيه.. خسائر متكررة ختمها الشباب الجولة الماضية بهدف قاتل جاء ليحبك الفصول الدرامية لمسلسل يخشى ان يعنون «بنهاية الاتفاق» الذي تراجع الى المرتبة الحادية عشرة برصيده المتواضع الذي لم يتجاوز ال «12» نقطة، لكننا لا نزال ننتظر حلاوة الروح التي قد تفيق بالفارس ليعود مفعماً بعنفوانه المعهود.. فما يخفيه من جديد لليلة!!؟.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved