* الرياض - ياسر المعارك:
انتهى العام الماضي بجميع أحداثه ومناسباته منها السارة ومنها الحزينة وطوت السنة معها كثيراً من الأسرار والآمال وبدأت اليوم أولى صفحات السنة الجديدة والتي غالباً ما يتمنى كل شخص فيها أمنيات جميلة يأمل ان تتحقق مع متطلبات الحياة.
الجزيرة استطلعت آراء بعض المواطنين حول الأمنيات التي يأملون تحقيقها خلال العام الهجري الجديد.
تحدث المواطن عبدالرحمن اليوسف قائلا: ونحن نعيش ذكرى هجرة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام مع مطلع عام جديد، تنقسم أمنياتي الى عامة وخاصة، أما العامة فتتعلق بالأمة الاسلامية ككل فأرجو الله القوي العزيز أن يرد عن المسلمين جميع ما يوجه إليهم من حملات واعتداءات عسكرية كانت أو فكرية، وان يحفظ للموحدين دينهم وأرواحهم وأعراضهم وثرواتهم من بطش كل معتد وجور كل ظالم وطامع، وأسأله سبحانه ان يطهر أراضي المسلمين من كل مستعمر ومحتل وان تعود لأمتنا هيبتها ومكانتها بين الأمم.
وأما الخاصة فهي ضمن المحور الوطني فأتمنى ان نلمس على أرض الواقع حلولا لكثير من معوقات التنمية الاقتصادية والعلمية في بلادنا كطرح وتنفيذ مشاريع جدية لايقاف النمو المتسارع في معدل البطالة، وكذلك توسعة نطاق الاستيعاب الأكاديمي لخريجي وخريجات الثانوية العامة، كما أطمح الى تحسين وتطوير القطاع الصحي الحكومي بما يؤهله لتقديم خدمته على الوجه اللائق ولجميع الأفراد على حد سواء، وفي النهاية اتطلع الى التقليل من المطبات الصناعية في شوارع العاصمة.
وتحدث المواطن محمد ين يوسف السبعان عن بداية العام الجديد داعيا الله عزوجل ان يكون صفحة بيضاء جديدة للتضامن العربي وان يحمي الأمة الاسلامية من كل سوء وان يجنبها ويلات الحرب.
وأضاف السبعان ان هناك أمنيات خاصة وهي ان يطيل الله في عمر ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وذلك لاستمرار قيادة السفينة وتوجيه دفة القيادة الى المستقبل المشرق حتى تكتمل الخطط التنموية ويصبح وطننا في مصاف الدول المتقدمة.
أما المواطن الأستاذ فهد العتيبي فقال: بداية أبارك بقدوم العام الهجري الجديد الذي يذكرنا بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن أمنياتي أسأل الله ان يجنب دولننا المسلمة قيادة وشعبا كل سوء وأن يرد كل معتد الى نحره حتى تظل مملكتنا شاهقة كالجبال وعالية كالسحاب وصافية كالماء وناصعة كالشمس وزاهية كالورد وعن أمنياتي الخاصة اتمنى ان استمر في طريق النجاح حتى أجني أفضل الثمار وأكون في المراتب العليا الوظيفية كما اتمنى ان يديم الله عليّ نعمة الحياة الزوجية السعيدة التي تشاركني بها زوجة مخلصة.
أما المواطن هاني الرزيحي فكان له العديد من الأمنيات أما الأمنيات العامة فكانت عدم قيام حرب في المنطقة. وان يحمي الله جميع المسلمين أينما كانوا وفي أي زمان .
أما الأمنيات الخاصة فكثيرة ولكن أبرزها أن يكون لديه سيارة من نوع مرسيدس موديل 2003م وان يكون لديه منزل خاص بحي السفارات وأن يكون من أغنى عشرة رجال في العالم.
|