Tuesday 4th march,2003 11114العدد الثلاثاء 1 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهالي نجران: الوطن يحتاج إلى الكثير .. والسلام مطلبنا أهالي نجران: الوطن يحتاج إلى الكثير .. والسلام مطلبنا

* نجران - حسن آل شريه:
عبر عدد من أهالي منطقة نجران «للجزيرة» عن أمنياتهم وتطلعاتهم بمناسبة العام الهجري الجديد 1424هـ..
حيث قال المواطن/ عبدالله حسن عبدالرحمن:
أشرقت شمس هذا العام على المغيب، وستطل علينا خيوط فجر العام الجديد لنخبرها بما قدمناه للوطن.. قليل من الخجل يرتسم على محيانا.. فنحن ما زلنا مقصرين في حقه لأنه يستحق الكثير والكثير.. فعلى ترابه الطاهر ترعرعنا وتحت سمائه عشنا حياة هادئة.. لم نشعر يوماً بالغربة في أي شبر من أراضيه. بل أعطانا الأمان والطمأنينة.. فماذا نقول سوى أننا قدمنا له القليل والقليل فقط.. ولكن سألخص ما قدمته وماسأقدمه له خلال سنين حياتي حباً له في كلمات بسيطة هي.. الوفاء - الإخلاص - التضحية.. وسأهمس له في الأخير وأقولها وبكل صدق إنني سأبذل آخر وأعز ما أملك وهي روحي في سبيله ولن أتردد في ذلك.. فمن يحب لا يبخل في سبيل من يحبه ولو بنفسه..
أما بالنسبة لهذا العام المقبل والذي يرسم الغموض ملامحه الأولى فأتمنى من الله العلي القدير أن يكون عاماً يسوده السلام ويعم أرجاءه الخير والأمان.. عاماً تعود فيه فلسطين عربية حرة غير مقيدة بأغلال الاحتلال.. عاماً تكون فيه بوادر الإرهاب في العالم كافة قد انقرضت وأصبحت مجرد ذكرى أليمة يرويها التاريخ كفصل منته لا وجود له إن شاء الله في هذا العام الجديد..
في النهاية.. أتمنى أن يعم السلام شتى بقاع الأرض وأن تختفي الحروب ومناظر الدمار.. ونتمتع ولو بلحظة هدوء وسكينة.
صالح بن خازم الشهري
- ماذا قدمنا للوطن؟ سؤال يحتاج إلى شعب كامل للإجابة عليه، فماذا يعني الوطن من غير أهله وماذا نعني نحن من غير هذا الوطن.؟
- بلادنا العزيزة، أرضنا المقدسة، ترابنا المعطاء، كل هذه الأشياء اجتمعت في رحم واحد (مملكتنا العزيزة).
- ماذا قدمنا للوطن؟ وماذا نستطيع أن نقدم له.. هي لبنات هذا الوطن رغم أننا لا نستطيع أن نفيه حقه حتى ولو بذلنا أرواحنا في سبيل رفعته وتقدمه بين الأمم، أن نسأل أنفسنا فقط هذه الأسئلة.. هو الجواب الكافي الذي يدلنا على ما قدمناه وما سنقدمه لهذا الوطن.
- وها هو العام الجديد يطل علينا حاملاً معه الكثير من التحديات والمستجدات على جميع الأصعدة وها هو الوطن ينظر إلينا نظرة الأب الواثق من أبنائه البررة.. وبدورنا وتجسيداً لما نعنيه في هذا المجتمع تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) يجب ألا نقبل بأقل من أن نفاخر في هذا الوطن، لسبب واحد فقط.. (لأنه يستحق).
كلمة المواطن/ حشان آل منجم
نقف الآن في نهاية عام منصرم ومعه مصارحة مع الذات نراجع معها حساباتنا كاملة.. ماذا عملنا وماذا قدمنا لهذا الوطن الغالي ولأنفسنا.. وهل نحن راضون عما أنجزناه في كافة المجالات (العلمية - الاجتماعية - التنموية) والتي تعود علينا بالنجاح والتقدم.. وهل تم إصلاح أي خطأ أو إخفاق فيها.. وهل.. وهل إحساسنا بالمسؤولية تجاه هذا الوطن يفرض علينا المصارحة والشفافية لكي نقوّم أنفسنا ونصلحها، فنحن حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء هذا الوطن العزيز.. لذلك يجب أن يكون قوياً صلباً يتحمل كافة الظروف لكي نواصل معاً مسيرة المستقبل القادم بثقة وعزم لا يتزعزع.. ونحن كشعب طموح وقيادة حليمة متمثلة في حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله سنسعى دائماً وأبداً لخدمة هذا الوطن المعطاء.. الذي كرّمه الله وقدسه بالحرمين الشريفين الطاهرين.. وصدقوني إننا مهما بذلنا من جهد وماقدمنا من إنجازات فليس هذا هو قمة الطموح الذي نسعى له وإنما نطمع في المزيد لأننا شعب يعشق السمو والرفعة دائماً وأحلامنا كبيرة لا نهاية لحدودها..
وبما أننا الآن على أبواب عام جديد نحمل له بداخلنا الكثير من الأمل والأمنيات التي نرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا لإنجازها وتحقيقها على أرض الواقع لنرد لهذا الوطن القليل من فضله علينا..
ودعوني كي لا أنسى في ختام كلمتي هذه الوضع الراهن في منطقتنا العربية والذي أتمنى من الله أن يجعل السلام هو العامل المسيطر عليها.
كلمة المواطن/ عبدالله سعيد دبيس
خلال عام مضى نطالع في صفحاته ونرى ماذا قدمنا لهذا الوطن المعطاء.. نجد أن كل ابن من أبناء هذا الوطن يحاول أن يضع ولو لبنة في بناء هذا الوطن الشامخ بمختلف أعمالهم واعمارهم.. ودعوني أتكلم عن نفسي فأنا موظف وأقوم بعملي على أكمل وجه ولله الحمد أولاً ودليل هذا ما أنتج من عمل وكذلك رضا رؤسائي والمسؤولين عني.. فإذا عمل كل واحد منا في مجال عمله بصدق واخلاص وأمانة وراقب الله في كل ما يقوم به تحقق بإذن الله العطاء والبناء لهذا الوطن الحبيب والمثمر تحت ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
وأتمنى بحلول هذا العام الجديد أن يخلص كل منا في عمله ويراقب الله في كل صغيرة وكبيرة وأن يعلم بأن كل ما يقوم به محاسب عليه وأمانة في عنقه.. وأرى أن نستقبل هذا العام الجديد بأن نتلافى جميع أخطائنا التي صدرت منا خلال العام المنصرم وأن نبادر بالتوبة إلى الله وأن نتعظ ونتعلم منها وأن نعالجها بكل أمانة ونصححها.. وأن يبادر كل رئيس بمعالجة ما حصل من تقصير سواء منه أو من مرؤوسيه وأن يراقب الله فيهم فهم أمانة في عنقه.. أما ما يحصل على الساحة العربية وموقفي منه.. فأتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وشعبها وحكامها ويبعد ويخذل كل متآمر على الإسلام والمسلمين وأن يصلح شأن أمتنا العربية والإسلامية وأن يعمها السلام ويعم كذلك العالم فالحروب دمار وفناء ونحن ضد هذا.. كذلك أطلب من المولى سبحانه أن يصلح شأن العراق فهو منا ونحن منه.. وأرغب أن يحل وضعه تحت المظلة العربية خاصة مع هذه الأيام ومع انعقاد القمة العربية وأن ينبذ العرب جميعهم وراء ظهورهم جميع الخلافات الماضية ويتصدوا من جديد فالوضع الراهن لا يسمح بالأخطاء..
كلمة المواطن/ بدر محمد عون آل عبية بمناسبة العام الماضي وحلول العام الجديد..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله.
مع نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد نسأل أنفسنا ماذا قدمنا للعام الماضي وماذا سنقدم للعام القادم؟
أتمنى من الله أن يسدد خطانا فيما نقوم بعمله تجاه ديننا وتجاه وطننا الحبيب وتجاه ضمائرنا، فنحن كشعب سعودي نتمتع بوجودنا تحت ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. هذه الدولة العظيمة التي تتقيد بتطبيق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وهذا مما جعلها تتباهى بين دول العالم بأمنها وأمانها. نتمنى أن نكون قد تمكنا من رد جزء بسيط مما قدمته لنا هذه الدولة العظيمة من خير ونعمة وأمن وأمان سعت لإيجاده دائماً لنا حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
ومع حلول العام الجديد أقول للجميع علينا الالتزام بالعمل وإخلاص النية لله رب العالمين ومواجهة كل أمر يطرأ على حياتنا سواء أكان كبيرا أو صغيرا بالعقل السليم والتصرف الحكيم لكي ينال استحسان ورضا الجميع من حكومة ومواطنين ووطن هذا كله بعد رضا الله سبحانه وتعالى.
وفي الوقت الراهن مع ما نسمع من خلافات في العالم بأكمله تجاه الحرب وحدوثها فلا نتمنى إلا أن يكون السلام هو السائد والمسيطر في جميع الدول الإسلامية والعربية.. والعالمية.. فنحن شعب يرفض الحروب والدمار ويسعى دائماً للخير والسلام ولجميع سكان الأرض..
وشكراً للجميع.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved