* القريات جريد الجريد:
تمضي الأيام والسنون من عمرنا بحلوها ومرها لنستذكرها بين الفينة والأخرى لترتيب أفكارنا وآمالنا ولنستفيد من أخطائنا السابقة بعدم تكرارها، وهذه السنون التي تمر على الإنسان هي من سنن الله عز وجل في الكون.
في زمن مضى ليس ببعيد كان الإنسان ينظر إلى السنة بأنها فترة طويلة قد لا تمر كلمح البصر لكن اليوم الحال اختلف كثيراً وأصبحت السنون تمر على الإنسان بسرعة فائقة حتى ان الكثير يحدثك عن قصة يتوقع انها قبل شهور مع العلم انه مضى عليها بضع سنين وقد يكون من أسباب ذلك انشغال الناس ولهوهم وكثرة وتطور وسائل الاتصال والترفيه حتى أصبح الإنسان يشعر وكأنه مشغول على استمرار.. مع بداية العام الهجري الجديد 1424هـ لا بد للإنسان من التوقف قليلاً لمحاسبة النفس وترتيب الأوراق لتكون مراجعة شاملة للفترة الماضية، وبهذه المناسبة حاولنا من خلال هذا الاستطلاع قراءة تطلعات وآمال أبناء القريات وكيف ينظرون للعام الهجري الجديد وما يقدمونه لوطنهم ..
بداية كان لنا لقاء مع الأستاذ عبدالله شتيوي الجهني حيث قال:
بداية مهما قدمنا لهذا الوطن الغالي فنحن مقصرون مقارنة بما نحظى به من رعاية واهتمام وعزة وكرامة أنعم بها الله علينا على تراب هذا الوطن بقيادة حكيمة تحرص دائما على تحقيق آمال وتطلعات أبناء شعبها، وأتمنى أن نوفق لرد ولو الشيء اليسير لهذا الوطن الغالي وبمناسبة العام الهجري الجديد اسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، كذلك مع بداية العام الجديد يجب علينا أن نتدبر أمورنا وعلاقاتنا ونعتبرها فرصة للمراجعة والمحاسبة وأحب أن أركز هنا على أهمية صلة الرحم والجوار ونبذ الخلافات والعمل بجد واجتهاد بما يخدم مصالحنا ومصلحة بلادنا، كما آمل من الله عز وجل مع بداية العام الجديد أن يجنب شعب العراق ويلات حرب متوقعة وان يحميهم ويقيض لهم قيادة رشيدة تحرص على تحقيق مصالحهم كما أتمنى لإخواننا في فلسطين العيش بسلام وأمن وأن يحميهم الله من بطش الآلة العسكرية الصهيونية ويحقق لهم قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تحدث الأستاذ عاطف عبدالله الطويري ..
مع بداية العام الهجري الجديد يطيب لي أن أبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لما يبذلونه في سبيل خدمة المواطن والحمد لله ان ما ننعم به اليوم من أمن واستقرار هو بفضل الله ثم بالقيادة الحكيمة لهذا البلد الغالي، وبهذه المناسبة أنصح نفسي وإخواني بضرورة تصفية النفوس ودحر البغضاء ومواصلة الرحم وهو فرصة للإنسان أن يراجع نفسه لعام مضى ويستفيد من أخطائه وأتمنى مع قدوم العام الهجري الجديد أن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها الرشيدة ويديم علينا نعمه كما أتمنى أن ينعم إخواننا الفلسطينيين بالأمن والاستقرار وضمان حقوقهم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كما أتمنى أن يحمي الله شعب وأطفال العراق من كارثة الحرب التي تقرع الآن أجراسها وأن يمكّنهم من العيش الكريم بسلام واستقرار بالطريقة التي يختارها أبناء العراق أنفسهم.
كما تحدث الأستاذ عويد شايش الشراري ..
في هذه المناسبة أجد أننا مهما قدمنا لهذا الوطن من تضحيات بنظري لا تشكل شيئاً مقارنة بما يقدمه لنا هذا الوطن من رعاية واهتمام هي أكبر حافز لنا لبذل الغالي والنفيس لأغلى وطن نعيش على ترابه بكل عز وفخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لهذا الوطن يجب علينا أن نعمل ونقدم كل التضحيات ونتكاتف يدا بيد ليبقى وطننا شامخاً على الدوام دون أن ندخر أي جهد أو خدمة في سبيل هذا الوطن المعطاء، ومع بداية العام الهجري الجديد أرفع كفي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويجنبنا الكوارث والمحن كما اسأله سبحانه وتعالى أن يحمي شعب العراق ويجنبه ويلات الحرب التي أصبحت على الأبواب وتمكينه من استعادة الأمن والاستقرار والعيش الكريم على أرضه حيث إنه عانى الكثير ويكفيه ما أصابه من ويلات ونكبات، كما أسأل الله أن يحمي إخواننا الفلسطينيين ويفك عنهم الحصار والدمار الذي يقوم به المجرم شارون وذلك من خلال إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما تحدث الأستاذ علي عطشان البلعاسي ..
ليس هناك منة بما نقدمه للوطن فهو أكبر من كل التضحيات ونستذكر دائماً ما ننعم به في وطننا الغالي من نعم وفيرة أهمها نعمة الأمن والاستقرار، ومع بداية العام الهجري الجديد يجب علينا أن نتدبر فيما نحظى به من رعاية واهتمام تتطلب منا تقديم كل غالٍ ونفيس من أجل وطن شامخ بقيادته الرشيدة التي لا تتوانى في تقديم وتحقيق آمال وتطلعات شعبها، وبهذه المناسبة أبتهل إلى الله جلت قدرته أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ويديم علينا نعمه ويحفظ البلاد والعباد وأن يحمي أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم سفاح العصر شارون ويمكنهم من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف كما أتمنى أن يجنب الله الشعب العراقي الحرب المرتقبة ويحميهم من كوارثها وينعم عليهم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم وتحديد مصيرهم حسب رغبتهم..
كما تحدث الأستاذ نايف صالح الجريد ..
بمناسبة بداية العام الهجري الجديد نحمد الله كثيراً على ما أنعم علينا به من نعم لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها نعمة الإسلام وأن قيض لنا حكومة رشيدة تحرص على رعاية أبناء شعبها وتحقيق تطلعاتهم بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وكذلك وطناً كريماً معطاء ننعم به بالأمن والاستقرار ورغد العيش فمهما قدمنا له يعتبر قليلا ومطالبون بالمزيد ليبقى وطننا رمزاً للسلام ومنبراً للإسلام نفاخر به بين الأمم.
وبهذه المناسبة أرفع كفي بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ويديم علينا نعمه ويجنبنا الكوارث والمحن كما اسأله سبحانه أن يوفق إخواننا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف واستعادة حقوقهم كاملة ويجنبهم بطش آلة الحرب الصهيونية بقيادة المجرم شارون كما اسأله سبحانه أن يحمي العراق وشعب وأطفال العراق ويمكّنهم من تخطي المرحلة الحالية ويجنبهم الحرب والدمار ويحقق لهم العيش بأمن وسلام على تراب أرضهم.
كما تحدث الأستاذ فايز أحمد المسهي ..
مع بداية العام الهجري الجديد انتهزها فرصة للتذكير بأهمية مراجعة النفس ونبذ الخلافات والتقارب وصلة الرحم والحمد لله الذي منّ علينا بوطن عزيز نعيش على ترابه حياة كريمة بقيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على تحقيق آمال وتطلعات أبناء شعبها وهذا يجعلنا مطالبين ببذل المزيد من الجهد والعطاء لهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير وبهذه المناسبة اسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا بلادنا وقيادتنا الحكيمة ويديم علينا نعمه وأن يحمي إخواننا في فلسطين ويجنب الشعب العراقي ويلات الحرب وأن يعم السلام أرجاء المعمورة..
كما تحدث الأستاذ سعد نومان النومان ..
بعد موسم الحج المبارك وهي المناسبة الكبيرة للمراجعة والمحاسبة ينتهي العام ويبدأ العام الجديد وهي فرصة أيضا ليراجع الإنسان كل ما قام به في عام مضى لتصحيح الأخطاء والتوبة، والحرص على التواصل مع ذوي القربى والأصحاب ونبذ الخلافات.
وبالنسبة للوطن فيبقى أكبر من كل التضحيات وما نقدمه من جهد شيء صغير مقارنة بما ننعم به من نعم كثيرة على تراب هذا الوطن الغالي لنبقى مدانين له بالكثير وكل ما سنحت الفرصة لنا يجب ألا نتأخر في رد جزء من الجميل لهذا الوطن الذي قيض الله عز وجل له حكومة رشيدة تحرص على إقامة شرع الله وتحقيق تطلعات المواطنين، وبهذه المناسبة أبتهل الى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الحكيمة ويديم علينا نعمه وينصر إخواننا في فلسطين ويفك كربتهم ويحمي شعب العراق ويجنبه ويلات الحرب وأن يعم السلام كافة أرجاء المعمورة.
|