* الرياض - حمود الوادي - صالح اليوسف:
ودعنا يوم امس عاما هجريا - مضى بكل مافيه من هموم واحلام وتطلعات وها نحن نستقبل عاما جديدا نتمنى ان يكون عامرا بالانجازات وان يكون فأل خير على الامة الاسلامية في كافة ارجاء المعمورة.
الجزيرة استطلعت آراء مجموعة من الشباب لنقل امنياتهم واحلامهم وتطلعاتهم في هذا العام الجديد على مدى ثلاثة اسابيع متواصلة قامت «الجزيرة» باجراء استفتاء استهدف شريحة كبيرة من ابناء الوطن بشتى فئاته السنية والفكرية وتمحور هذا الاستفتاء على سؤال لا يشغل فكر ابناء هذا الوطن فحسب بل يشغل فكر الرأي العام الدولي برمته انه سؤال الحرب والسلام.
الحرب هل تقع ام لا..؟
وكانت الفئة التي اجابت بعبارة «لا» تقدر بنسبة «52%» حيث انهم يمنون انفسهم بأن تحقق لهم القمة العربية والتي عقدت في شرم الشيخ ما يتطلعون اليه الا وهو قرار يمنع نشوب مثل هذه الحرب، كما يرون أن استجابة العراق لمقررات مجلس الامن سيجنبنا جميعاً تعب ونزف مثل هذه الحرب بينما الفئة الاخرى والتي اجابت بعبارة «نعم» تقدر بنسبة «48%».
حيث اجمعوا على ان آمالهم الداخلية ضد نشوب هذه الحرب الا أن وجود مثل هذه الجحافل من الجند والعتاد تؤكد وبكل ألم على ان ثمة حربا قادمة لنخرج من الاستفتاء الى الامنيات الخاصة بقدوم عام جديد، يدخل فيه المتفائلون بهو «العمل» والمتشائمون - يراوحون - في امكنة الالم -و حالات الخوف - من عمر يمر دونما هواده - وهم.. خارجه..
بداية تحدث دحام الذياب بقوله: اعتقد انه يجب علينا ان نستقبل هذا العام الجديد بكل تفاؤل وان نحاول جاهدين تقديم كل ما نستطيع تقديمه لخدمة ديننا اولاً ثم الوطن.
اما بخصوص ما اتمناه ويتمناه كل شاب هو ايجاد الحل المناسب لما يعاني منه المجتمع من بطالة في الكثير من اوساط الشباب مما يعود سلباً على المجتمع كذلك نتمنى ان يكون هذا العام الجديد عام سلام يعم كافة ارجاء الوطن العربي والاسلامي «وكل عام والامة الاسلامية بألف خير».
اما مشعل السويد فيضيف قوله: اولاً انا لست مفكراً او اديباً حتى تسألني عما قدمته خلال العام المنصرم ولكني اؤكد لك بانني سأقدم كل ما استطيع تقديمه لهذه البلاد، اما الذي اتمناه في هذا العام الجديد فاتمنى ان يكون بداية نهاية كل المشاكل التي عانى منها المجتمع خلال السنوات الماضية واعتقد ان اكبر مشكلة واجهها المجتمع والشباب بشكل خاص هي مشكلة البطالة وقلة الفرص الوظيفية.
اما محسن الحميد فتختلف تطلعاته وامنياته خلال هذا العام الجديد، فهو يتمنى ان يكون عام جد واجتهاد لكل شاب وان يتحقق لكل الشباب ما يطمحون اليه من تطلعات، واردف قائلاً.. كما تعرف هانحن نودع عاما مضي بكل ما فيه من تناقض وتوتر، ونستقبل عاما جديدا نتمنى ان يكون عام تفاؤل على كل المسلمين ونتمنى ان يحمي الله الامة الاسلامية ويبعد عنها كل شر يحاك لها من اعداء الاسلام.
ويتحدث النشمي الشمري قائلاً:« اولاً كل عام وانتم بخير وسنة مباركة» ثانياً باعتقادي ان العام الجديد لن يكون مختلفاً عن الاعوام السابقة ولكن اتمنى ان يكون هذا الاعتقاد خاطئاً وان يكون عاما مختلفا بالفعل عن الاعوام السابقة من كل ما يهم الشباب هذه الايام.
واعتقد ان الهاجس الوحيد الذي يؤرق الشباب هذه الايام هو هاجس الوظيفة، فكما تعرف انه في كل عام يتخرج من الجامعات والمعاهد آلاف الطلاب وكلهم طموح وامل ان يجدوا الوظيفة التي تناسب طموحاتهم واحلامهم ولكنهم يتفاجأون بالواقع الذي ينتظرهم..
ولكن أعود واقول ان شاء الله يكون عاما مختلفا بالفعل وان يكون فأل خير على الجميع، واخيراً اتمنى من الله التوفيق وان يحفظ لنا حكومتنا وشعبنا وكافة الامة العربية والاسلامية من كل شر..
فيما تمنى عايد العنزي ان يكون هذا العام بداية نصر جديد للاسلام والمسلمين في كل مكان وان يرفع فيه شعار السلام الحقيقي في كافة بقاع الارض وان يعيش المجتمع الاسلامي بأمن وأمان..
اما على المستوى الشخصي فيقول العنزي: لا شك ان لكل شاب امنيات واحلام يتمنى تحقيقها ويسعى جاهداً للوصول اليها، فأتمنى ان يحصل كل شاب على ما يتمناه ويطمح اليه لكي يصبح هذا الشاب مؤثراً ومنتجاً في مجتمعه.
|