* الرياض الجزيرة:
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الأربعاء 25 من ذي الحجة 1423هـ الموافق 26 فبراير 2003م بزيارة للمملكة المغربية.
وكان سموه والوفد المرافق له قد وصلوا الى مطار الرباط سلا حيث كان في استقبالهم معالي وزير الداخلية المغربي السيد مصطفى الساحل ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين الى الرباط.
وبعد استعراض حرس الشرف غادر سموه المطار متوجهاً الى قصر تازي بالعاصمة المغربية حيث عقد اجتماعاً مغلقاً مع صاحب السمو الملكي الأمير رشيد، شقيق عاهل المغرب. ثم رافق الأمير رشيد ضيفه الأمير الوليد الى حفل العشاء الذي أقيم على شرفه بمناسبة ترشيحه لجائزة «الاستثمار العربي 2002».
وحضر الحفل دولة رئيس الوزراء المغربي الوزير الأول السيد إدريس جطو، وعدد من السادة الوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من السفراء المعتمدين لدى البلاط الملكي، إضافة الى لفيف من رجال الأعمال العرب والمغاربة، وممثلي الصحافة المغربية.
وخلال الحفل قام دولة الوزير الأول المغربي السيد إدريس جطو بإلقاء كلمة تحدث فيها عن إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، واختيار سموه لهذه الجائزة التي تعتبر تتويجاً واعترافاً بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها الأمير الوليد في سبيل دعم مجالات المال والأعمال داخل البلدان العربية، وبالأخص عبر مشاريعه الاستراتيجية في القطاعات المنتجة.
ومن ثم قام الأمير رشيد بتسليم جائزة الاستثمار العربي 2002م لسمو الأمير الوليد بن طلال.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة من قبل الحكومة المغربية وبمشاركة ملكية ضمن فعاليات الملتقى الأول لموعد الاستثمار العربي، الذي يهدف الى تفعيل التعاون الاقتصادي بين بلدان المنطقة، والمساهمة في إيجاد آليات تلائم البيئة العربية بقصد توفير شروط التناغم بين الإرادات السياسية للبلدان العربية والطموحات الاقتصادية، كما يهدف الملتقى الى تنمية المبادلات العربية على مستوى التجارة الخارجية والاستثمار.
هذا وفي مقر إقامته بقصر الضيافة، قام سمو الأمير الوليد بن طلال يوم الخميس باستقبال دولة الوزير الأول بالحكومة المغربية السيد إدريس جطو حيث غلب الطابع الاقتصادي على لقائهما. وشرح دولة الوزير الاهتمام الذي توليه حكومته للجانب الاقتصادي وجذب الاستثمارات الى القطاعات المختلفة وتنمية الصادرات للنهوض بالمغرب الجديد. كما تطرق دولته الى النشاط التجاري المتزايد والسياحة في المغرب ومؤتمر أغادير للسياحة الذي عقد في 14 فبراير، وتميّز المغرب في جذب السياح شارحاً أن الدراسات بينت أن معدل صرف السائح في المغرب يصل الى 900 دولار أمريكي مقارنة مع 200 دولار يصرفها السائح في دول أخرى.
وبحث سمو الأمير الوليد موضوع الاستثمار في صناعة الفنادق واستعداده لإعادة تأهيل المواقع الاستراتيجية لتطوير فنادق جديدة تقدم خدمات تتلاءم واحتياجات السياح، ومن هذه الأماكن التي يمكن تطويرها الفنادق الحكومية، والفنادق التي تعود ملكيتها للقطاع الخاص، وثالثة يمكن أن تطوّر وتبنى على أرض جديدة.
التكريم الدولي في الرباط هو الرابع عشر للأمير الوليد بن طلال الذي يناله سموه لقاء إنجازاته سواء من منظمات دولية، أو حكومية، أو خاصة. فقد حصل سموه في أكتور 98 على وسام رئيس الجمهورية الايطالية من اللجنة العلمية لمركز الأبحاث العالمي الإيطالي بيو مانزو Pio Manzu International Research Center اعترافاً بانجازات سموه الاقتصادية والانسانية عالمياً.
العاهل الأردني الملك حسين بن طلال رحمه الله كان قد قلد الأمير الوليد وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى أواخر عام 97 تقديراً لانجازات سموه الاقليمية والعالمية في المجالات الاستثمارية والأعمال الخيرية. وفي يوليو 98 قلد فخامة الرئيس اللبناني آنذاك السيد إلياس الهراوي وسام الارز الوطني من رتبة كومندور للأمير الوليد بن طلال تقديراً للخدمات التي قدمها سموه الكريم للبنان على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي أغسطس 98 قام محافظ مدينة كانCannes في الريفيرا الفرنسية بتقليد سمو الأمير ميدالية مدينة كان الذهبية تقديراً لسموه وتكريماً لتشريفه مدينة كان صيف كل عام. وفي يوليو 99 قلد الرئيس الكوري كيم داي جونج Dim Dae- jung سمو الأمير وسام هيونج - إن Heung-In من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية تقديراً لاستثمارات سموه في كوريا.
وفي شهر نوفمبر 2000 منح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الأمير الوليد قلادة بيت لحم 2000 تقديراً لدور سموه في اعادة بناء فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة. وفي يوليو من عام 2001 قلد سلطان بروناي حاج حسن بلقيه الأمير الوليد بن طلال وسام الطبقة الأولى المميز الرفيع للعائلة المالكة لقب لايلا أتاما دارجا كيرابات سري أتاما يانج امات ديهورماتي، نظير دور سموه في توطيد العلاقات بين السعودية وسلطنة بروناي.
أما في مطلع العام 2002 ونيابة عن الملك فهد بن عبد العزيز فقد قلد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير الوليد وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لرجال الأعمال المتميزين للعام 1421هـ تكريماً وتقديراً لمجهوداته وانجازاته الاستثمارية ومساهماته الخيرية.
وخلال زيارة سموه إلى لبنان في شهر مارس عام 2002، قام الرئيس العماد إميل لحود بتقليد الأمير الوليد بن طلال وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر لقاء الدور الذي لعبه سموه والدعم الذي قدمه إلى لبنان في الظروف الصعبة والمساهمات التي قدمها في مختلف المجالات.
وفي شهر يونيو من العام 2002 وخلال زيارة سموه للعاصمة التونسية، قلد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الأمير الوليد بن طلال وسام الصنف الأكبر من وسام الجمهورية التونسية تقديراً لما قام به سموه من عمل دعماً لأواصر الصداقة والتعاون بين تونس والسعودية.
وفي شهر أغسطس لعام 2001م قام عمدة مدينة كان Cannesبمنح الأمير الوليد شهادة المواطن الفخري لمدينة كان تقديراً وامتناناً لسموه وزيارته السنوية للمدينة التي تقع على الساحل الجنوبي لفرنسا، وهذا هو التكريم الثاني لسموه في مدينة كان Cannes.
وفي أكتوبر 2002 قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ووزير الدفاع بدولة الامارات العربية المتحدة بتسليم الأمير الوليد بن طلال جائزة الانجاز الحياتي «Lifetime Achievement» في حفل التكريم الذي أقامته شركة ITP للنشر بمدينة دبي للانترنت.
وكانت سيدة مصر الأولى السيدة سوزان مبارك قد كرمت الأمير الوليد بن طلال خلال حفل الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC يوم 4 فبراير 2003 لقاء تبرعه السخي بعشرة ملايين دولار للحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC.
|