الأمير مشعل بن سعود افتتح مبنى غرفة نجران الجديد
سموه في تصريح خاص: مبنى الغرفة الجديد نقلة اقتصادية في المنطقة

* نجران - صالح آل ذيبة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مساء أمس الأول حفل افتتاح مبنى الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة.. وفور وصول سموه مقر الحفل بالمبنى قام سموه بقص الشريط ثم أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى ثم قام سموه بجولة في المبنى شملت كافة الأقسام والمكاتب الادارية والقاعات عقبها أخذ سموه مكانه في مقر الحفل الذي أقيم بصالة المسرح بالغرفة حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم.
ثم القى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة والضيوف الكرام مشيرا الى النهضة الاقتصادية التي تشهدها منطقة نجران بجهود سموه الكريم.. وأشار رئيس الغرفة علي حمد حمرور آل عباس الى الدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به الغرفة ورجال أعمال المنطقة من لدن سموه الكريم ..عقبها القى الشاعر ابراهيم قحاط قصيدة شعرية ثم القى أمين عام الغرفة التجارية بنجران علي بن صالح قميش كلمة الغرفة رحب فيها بسمو أمير نجران والحاضرين واستعرض خلالها مراحل انشاء مبنى الغرفة وتكلفته التي تجاوزت «8» ملايين ريال.
ثم القى الشاعر مجحود عسكر آل سعد قصيدة شعرية بالمناسبة ثم تفضل راعي الحفل بتكريم بعض الادارات الحكومية ورجال الأعمال بالمنطقة عقبها قدم رئيس الغرفة التجارية درعا تذكاريا لسموه كما قدم رئيس تحرير جريدة الاقتصادية درعا تذكاريا لسمو أمير منطقة نجران ودرعا آخر لرئيس الغرفة التجارية.
عقبها القى سموه كلمة توجيهية قال فيها:
إن مناسبة افتتاح مبنى الغرفة التجارية الصناعية الجديد بنجران من المناسبات التي تهمنا جميعا. وليس رجال الأعمال فقط.
وان وجود المقر المناسب لأي جهة كانت يكون من الأسباب الرئيسية التي تساعد على القيام بالواجبات وتقديم الخدمات بشكل فاعل ومنظم. ولذلك فإن هذا المقر سيساعد ان شاء الله على تقديم خدمات أفضل وتنظيم أشمل ليس على مستوى منطقة نجران بل على مستوى المملكة.
وأضاف ان رؤساء وأعضاء مجالس ادارات الغرفة السابقين قد بذلوا جهوداً كبيرة في خدمة المنطقة ورجال الأعمال والجهود التي قاموا بها هي محل تقديرنا.
وبهذه المناسبة أشكر رئيس مجلس ادارة الغرفة الأخ علي الحمرور وأعضاء مجلس الادارة على الجهود التي يبذلونها بكل حماس لخدمة المنطقة وأسأل الله التوفيق للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم تناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة.
عقبها شهد سمو أميرمنطقة نجران اطلاق الألعاب النارية الذي دام لحوالي «12» دقيقة اقامته الغرفة التجارية بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل أدلى سموه بتصريح لوسائل الاعلام تحدث خلاله عما تشهده منطقة نجران من نهضة تنموية شاملة بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأوضح سموه ان افتتاح مبنى الغرفة التجارية الصناعية الجديد يعد نقلة جديدة في المجال الاقتصادي بالمنطقة ودعما لرجال الأعمال للقيام بأعمالهم في سبيل النهوض بتنمية منطقة نجران داعيا سموه رجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية الى مواصلة العمل ودعم النهضة التنموية للمنطقة.
وتطرق سموه للفرص الاستثمارية في المنطقة موضحا ان هناك فرصا استثمارية عديدة في المنطقة حاثا الجميع على الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل في ظل وجود صرح اقتصادي سيساهم بإذن الله في تقديم المعلومات لرجال الأعمال.
ولفت سموه النظر الى مشروع انشاء المدينة الصناعية مفيدا ان حجر الأساس سيوضع خلال الأشهر القادمة.
ورداً على سؤال عن اقامة سوق مشتركة بين المملكة والجمهورية اليمنية لتفعيل الحركة الاقتصادية أوضح سموه ان هناك فكرة ورجال الأعمال أبدوا استعدادهم تجاه ذلك.
وفي سؤال للجزيرة عن احتياج منطقة نجران للعديد من أفرع الشركات والوكالات الكبرى ورؤية سموه لاجتذاب مثل هذه المؤسسات لفتح أفرع لها في منطقة نجران أجاب سموه فقال: أنا سعيد بسؤالك هذا لأنه يمنحني الفرصة بأن أوجه نداء للاخوان رجال الأعمال وأود ان أشير الى ان هذا ليس من اختصاص الدولة أو الامارة والذي أعرفه انه يوجد بالمنطقة أماكن لقطع غيار السيارات المستعملة والتي عليها طلب بأنه لها وكلاء أما التسهيلات وخدمة الزبون فهذا شيء يطرح على الوكلاء.. وأنا بودي أن تأتي شركات ثانية سواء خدمية أو شركات للوجبات السريعة والمنتزهات كل هذه بودي ان أراها.
وعن فتح منافذ حدودية مع دولة اليمن الشقيقة قال سموه: بأن ذلك يخضع لمقاييس ومعايير بين الدول وهناك الآن منفذ الخضراء على منطقة نجران ومنفذ الوديعة الذي سيتم افتتاحه قريبا وهذا في اعتقادي كاف حاليا.
وعن العديد من الموقع الأثرية والسياحية بالمنطقة وعدم استثمارها قال سموه: ان السياحة صناعة جديدة على المملكة بصفة عامة ولا يؤخذ الموضوع من خلال مبنى فندق وتصليح طريق الى آخره والسياحة صناعة عالمية وليست محلية ونرى بعض الدول قامت بتغيير سياستها من أجل السياحة والسواح وهناك نقلة جيدة بوجود قطاع خاص بالسياحة وعلى رأسه سمو الأمير سلطان بن سلمان والدراسات بادية وهم من سوف يفيدوننا ولا يمكن بناء لك على اجتهادات شخصية ولابد من بنائها على شيء مدروس ونحن ننتظر النتائج على حسب ما درس لأن خلف ذلك تكاليف ورجال أعمال وسياحة موسمية.
وأوضح سمو أمير منطقة نجران بأنه قد تم تحديد موقع جديد للمدينة بصناعية لاقامة المصانع عليه والمخطط جاهز وتم اعتماد ميزانية خاصة لها وسوف يتم وضع حجر أساسها قريباً، داعياً رجال الاعلام الى القيام بدورهم لالقاء الضوء عليها والدعوة لاستثمارها.
وعن تراكم المخلفات على ضفاف وادي نجران ورؤية البلدية بعدم تحمل المسؤولية لوحدها.. قال سموه: كلنا نتحمل مسؤلية وادي نجران من بلدية ومواطن ومقيم وزائر وأنا أقول ان هناك تقصيرا من كل الجهات وأنا أدعو الشركات في المنطقة ورجال الأعمال بتبني نظافة البيئة نجران كما تبنيت العملية في مناطق أخرى ودائما جهود الدولة في النظافة بدون مقابل وليس كما هو في الدول الأخرى التي يقوم المواطن بدفع أجرة مقابل النظافة لذلك علينا التعاون في ذلك من خلال توعية المواطن والبلدية عليها التوعية وقسم كبير والبلدية بصفتها الرسمية لوحدها لا يمكن لها القيام بنظافة وادي نجران ما لم يتعاون المواطن معها.
وعن انشاء مدينة للتراث والثقافة بمنطقة نجران قال سموه: ان هناك تصميماً في البلدية أن يكون هناك منطقة تراثية وقد تبناها الأخ عبدالمحسن الحكير واقامتها في مقر منتزه الملك فهد ولكن رأس المال جبان وأحيانا الظروف وإذا كان لأحد سوف يستثمر من خارج المنطقة فسوف أقول لرجال الأعمال بالمنطقة بتبني هذا المشروع ورأس ماله بسيط وأتمنى ان نرى ذلك قريبا.
وعن آخر تطورات مشروع شركة نجران للاستثمار قال سموه: لقد أقر هذا المشروع من مجلس المنطقة وتتولاه الآن الغرفة التجارية.