* أجرت اللقاءات - سامية محمد العباسي:
لقد أنعم الله تعالى علينا في المملكة العربية السعودية دون سائر بلاد المسلمين في العالم بأن جعلها قبلة للإسلام والمسلمين ففيها أقدس الأماكن والبلدان.. كما أعز الله بلادنا بقيادة مخلصة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. أثبتوا للعالم ان المملكة هي حقاً بلد الأمن والأمان والتقدم والحضارة والرخاء والاستقرار رغم كيد الحاقدين وبإذن الله تعالى ستظل في أمن وأمان وتقدم ورخاء إلى يوم الدين.
* بهذه الكلمات المضيئة كانت البداية في لقاء الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي.. المدير العام لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.. حيث قالت ل«الجزيرة»:
- أردت أن أقول في بداية حديثي لكم: لقد أنعم الله علينا في المملكة لأننا جميعاً في دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية نشعر بأنها بلدنا ليس الثاني ولكن بلدنا مثل الإمارات تماماً.. وقد قمت بزيارة المملكة عدة مرات وأنا في غاية السعادة بهذه الزيارة لأنني شاركت نيابة عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في المؤتمر الذي عقد مؤخراً عن الأطفال المعاقين بمدينة جدة والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.. الرئيس العام لجمعية الأطفال المعاقين في المملكة وإقامته بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة وقد شاركنا بعدة محاضرات بصفتي المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقمت بعرض سريع عن الخدمات التي نقدمها للأطفال المعاقين مجاناً ولجميع الأعمار.
الشيخة جميلة القاسمي: «المملكة والإمارات» يمثلان ثقلاً عربياً ودولياً
- وأكدت الشيخة جميلة محمد القاسمي ان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تربطهما علاقات قوية ومتينة وهناك تعاون مستمر بين البلدين في مختلف المجالات لأنهما كيان واحد ومسيرة التعاون الخليجي المشرفة والتي دائماً تمضي قدما إلى الأمام لتحقيق مافيه خير الدولتين الشقيقتين وخير الأمة العربية والإسلامية.
تاريخ مشرف للمملكة والإمارات
- وواصلت ان التاريخ سيظل يخلد القيادة المخلصة للمملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدموه لدينهم وأوطانهم ومسيرة للأمن والأمان والتقدم والرخاء والنهضة.. مسيرة تكامل سياسي واقتصادي ودبلوماسي وأمني ليكونا درعا عربيا هاما في المنطقة يدعو دائماً إلى مافيه خير وصلاح الأمة العربية والإسلامية.
- كما أضافت ان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية بفضل من الله عز وجل لهما ثقلهما على الساحة الخليجية والعربية والدولية ومسيرتهما مشرفة.. قادتها حريصون دائماً على الحفاظ على مصالح شعوبهم في مسيرة مشتركة محددة الأهداف ترمي إلى غايات عليا.
التوسعة في الحرمين أكبر حدث تاريخي
- كما نوهت الشيخة جميلة القاسمي بما بذلته قيادة المملكة العربية السعودية في أكبر التوسعات للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والحرم النبوي الشريف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وقالت: سيظل العالم الإسلامي يذكر ما وفرته المملكة لجميع ضيوف الرحمن من أمن وأمان وسكينة ويسر وسهولة في تأدية جميع المشاعر وما رأيته من التوسعة في الحرم المكي هو شيء مشرف حقاً وكذلك الحرم النبوي. هذا يدل دلالة واضحة على ما توليه المملكة من جهود في إعمار وتوسعة لم يشهدها التاريخ للحرم المكي الشريف ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشيئة الله تعالى سوف يوضع في ميزان حسنات القيادة المخلصة للمملكة. وكل عام وجميع المسلمين بألف خير.
أ.د.مرفت التلاوي .. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
- ومن ضمن كبار الشخصيات التي زارت المملكة الاستاذة الدكتورة مرفت التلاوي.. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وهي أول سيدة عربية تشغل هذا المنصب حيث صرحت ل«الجزيرة»:
- كلما أجد الفرصة سانحة لزيارة المملكة لا أتأخر أبداً لأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً من أوائل الدول العربية التي لها مواقف على مستوى العالم تدعونا للفخر بها.. مواقف مشرفة حقاً.. لم نسمع في يوم من الأيام ان المملكة العربية السعودية تدخلت في شؤون أي دولة في العالم.. القيادة السعودية لها مواقف عربية وإسلامية ودولية في منتهى القوة والصلابة.. تقف بجانب جميع الدول العربية والإسلامية بالحق والعدل.. تعرف بمواقفها الهامة في أدق القضايا حتى أصبحت اليوم محط أنظار العالم.
المملكة والحكم
بما أنزل الله
- وركزت أ.د.مرفت التلاوي ان المملكة العربية السعودية منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى العهد الحاضر المشرف بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني هي البلد الوحيد في العالم الإسلامي التي تحكم بما أنزل الله.. دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.. وهذا يدعونا للفخر والاعتزاز.
- وأضافت ان الدولة التي تحكم بما أنزل الله عز وجل لابد ان ينصرها الله ويثبت أقدامهم.. كذلك في المملكة رابطة العالم الإسلامي وهذا شيء مشرف حقاً حيث تقوم الرابطة بنشر الإسلام في العالم وتوضيح صورته الحقيقية البعيدة كل البعد عن الإرهاب والتطرف.. لأن المملكة العربية السعودية على مر تاريخها تعتبر بلد الأمن والأمان وكل ما يشغل قيادة المملكة هو نصرة الدين الإسلامي وتوجيه كافة الجهود من أجل تقدم ورقي وحضارة هذا البلد الآمن.. وهي تقف بجانب الأشقاء في جميع أرجاء العالم بالحق والعدل.
أ.د.. مرفت التلاوي تشكر سمو ولي العهد
- وقدمت أ.د.مرفت التلاوي.. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة خالص شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لدور سموه الهام في دعم دور المملكة الريادي عربياً ودوليا على الجهود المبذولة لدعم عملية السلام.. وأضافت ان ما قدمه قادة المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- للأمة العربية والإسلامية هو فخر للعرب والمسلمين جميعا.. وما قدموه لبلادهم وشعبهم في المملكة من تضحيات وجهد وكفاح سيظل تاريخاً مشرفاً ومثالاً يحتذى كذلك ما تحقق من نهضة وحضارة وتقدم في جميع مجالات الحياة في السعودية يدعو جميع أبناء الوطن ليفخروا بهذه القيادة التي رفعت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية بين الأمم وقالت ان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يتميز بحنكة القائد المخلص لدينه ووطنه وأمته.
- واختتمت الاستاذة الدكتورة مرفت التلاوي لقاءها بالجزيرة مشيدة بالتقدم والتطور الحضاري الذي تشهده المملكة.. كما أثنت على دور المرأة السعودية وماتوفره لها الدولة من سبل للتقدم والرقي والنجاح سواء في التعليم أو العمل بما يتمشى مع تعاليم الشريعة الإسلامية وهذا فخر لها يجب ان تعتز به.
د.شيماء الهنداوي.. للمملكة دور قيادي
- كما التقت الجزيرة بالدكتورة شيماء الهنداوي.. أستاذة بالجامعة الأمريكية «إدارة أعمال» حيث قالت: سعدت كثيراً عند زيارتي للمملكة العربية السعودية لأنني أعتبرها بلدي مثل مصر تماما والمملكة ومصر تعتبران بلداً واحداً تربطهما صلة الدم والنسب منذ عهد سيدنا «محمد» صلى الله عليه وسلم فالسعادة تغمرنا عندما نرى أي مسؤول من المملكة أو قائد.. ولم ينس التاريخ الجهود التي قدمتها قيادة المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من أجل توسعة الحرمين الحرم المكي في مكة المكرمة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة كذلك ما توفره المملكة من خدمة وراحة وأمن وأمان لحجاج بيت الله الحرام وجميع المعتمرين والزائرين فجزاهم الله خير الجزاء.. كذلك النهضة الحضارية والعمرانية والتقدم العلمي والتقني شيء يدعو للفخر وما تحققه الدولة من ارتفاع لمستوى الفرد والأسرة وتوفير كافة الخدمات لأبناء المملكة الصحية والاجتماعية والثقافية وإتاحة التعليم أمام الجميع وصرف المكافآت لطلبة وطالبات الجامعات والكليات شيء مشرف حقاً.
واختتمت د.شيماء الهنداوي لقاءها بالجزيرة مشيدة بالدور الهام الذي تقوم به قيادة المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في نصرة القضايا العربية والإسلامية والدولية وقالت: القيادة المخلصة أخلصوا لله عز وجل فنصرهم الله.
وتمنت ان تظل بلد الحرمين الشريفين في أمن وأمان وتقدم ورخاء دائماً ان شاء الله.
|