إصدراد الثقافة

الأدب الجاهلي قضاياه، أغراضه، أعلامه، فنونه
تأليف: غازي مختار طليمات، عرفان الأشقر، دمشق: دار الفكر، 2002م، 728 صفحة.
هذا الكتاب:
يبحث في قضايا الشعر الجاهلي: توثيقه وعموده ووحدة قصيدته. كما توسع في دراسة الموضوعات، مدعماً إياها بنصوص من أشعار الأعلام والاغفال، وخص شعراء المعلقات، ونفراً من الشعراء الصعاليك ببحوث مفصلة، ثم ألحق بالدراسة، سيرة أربعمائة شاعر جاهلي مكثر أو مقل من المشاهير أو من المناكير، وذيل كل شاعر بمصادر عن أخباره وتلقط أشعاره. ثم باباً خاصاً للنثر الجاهلي: خطبه، وأمثاله وقصصه، ووصاياه، مع نماذج تطبيقية. وقد تم تقسيم الكتاب إلى عدة أبواب وفصول، على النحو التالي:
الباب الأول: وقد اقتصر على دراسة اللغة العربية والأدب العربي.
الباب الثاني: متصل بحياة العرب في العصر الجاهلي وبقضايا الأدب في ذلك العصر، كتوثيقه وتحقيقه ودراسة عمود الشعر ووحدة القصيدة الجاهلية.
الباب الثالث: خاص بموضوعات الشعر الجاهلي، ويضم بحوثاً مفصلة مدعمة بالنصوص، بعضها من شعر الأعلام، وبعضها من شعر الاغفال، ويضم ثمانية فصول تدرس الوصف والغزل والفخر والمدح والهجاء والرثاء والحكمة والصعلكة، وهي أبرز الأغراض في الشعر الجاهلي.
الباب الرابع: ويتناول ترجمة لشعراء المعلقات، حياة كل شاعر وأغراض شعره وخصائصه الفنية، مشفوعاً بنماذج مميزة من تلك المعلقات.
الباب الخامس: واختص بدراسة ثلاثة من الصعاليك وأشعارهم، وهم: عروة بن الورد، وتأبط شراً، والشنفرى.
الباب السادس: وضم مسرداً بأسماء الشعراء، ضم أربعمائة شاعر من الأعلام والاغفال.
الباب السابع: وضم دراسة للنثر في العصر الجاهلي، تناول نشأة النثر وأنواعه، كالخطب والأمثال والقصص والرسائل.
***
العوالم الميتاقصية في الرواية العربية
تأليف: أحمد خريس، 2001م، 251 صفحة.
يتناول الكتاب الرواية الميتاقصية العربية، وهي نهج كتابي قديم قدم الفن الروائي نفسه، ولعل رواية «دون كيشوت» رمز يؤرخ لهذا النوع الأدبي. عُرف هذا اللون في الرواية العربية في الستينيات. ومما أسهم في ظهور وتبلور هذا اللون عربياً، هزيمة 1967م التي هزت الوجدان الروائي العربي الذي صاغ أعمالاً لا تحاكي الواقع، وإنما تستولد عوالمه الخاصة من «واقع» الكتابة نفسه.
وهذه الدراسة النقدية تتناول عدداً من الروايات العربية الحديثة التي تمثل النمط الروائي الميتاقصي، مُحَاوِلة استجلاء المشهد الميتاقصي فيها.