أود هنا أن أطرح موضوعا مهما يدخل ضمن الإطار الوطني لكل مواطن غيور على بلده وهو حول أهمية تعاون الجميع في مهام الرقابة العامة ودور المواطن فيها، وكذلك تجاوب المسؤول في مكتبه مع هذه الأمور بحيث يكون هناك تعاون في الحد من بعض السلبيات.
وسوف اذكر ما شاهدته وسمعته من بعض منسوبي بعض القطاعات الحكومية وتوجيهات المسؤولين لهم لما فيه فائدة كبرى للوطن والمواطن بصفة أن عملهم ميداني ومرتبط بالجمهور وذلك لخدمة الجميع وضرورة أخذ الملاحظات التي يعرضها بعض المواطنين بعين الاعتبار، اي بمعنى اذا بلغ عن أي مخالف للأنظمة التي وضعتها الدولة من المهم أن يجد إجابة شافية خاصة اذا قام المواطن بزيارة لأحد القطاعات مثل مكتب المراقبين الموجودين بكثرة على مكاتبهم، وأخص بالذكر بعض مراكز البلديات وإدارة مكافحة التستر ومكتب العمل والعمال، عندها نرجو ان يكون هناك تعاون بالأعمال المنسوبة إليهم على الوجه المطلوب وعليهم شكر هذا المواطن وحل موضوعه.
لذا وجب التنويه عن ذلك لعل الجميع يستفيدون ويفيدون وطنهم والسير به قدما، فإذا كانت لديهم الرغبة الأكيدة بهذه المهنة (الرقابة) فليعملوا الواجب، فإذا كان العكس فعليهم ان يتخلوا عن هذه المهن حتى تتاح الفرصة لغيرهم بالعمل وخدمة وطنهم بالشكل الصحيح والنافع.
والله الموفق.
محمد بن صالح المقيرن
|