* الرياض وسيلة محمود الحلبي
تعكف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حالياً على عمل دراسة كاملة لايضاح النسبة الدقيقة للأطفال التوحديين في المملكة العربية السعودية. هذا ما أوضحه الدكتور إبراهيم بن عبدالله العثمان مدير ادارة التربية الفكرية بالامانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف. واضاف ان اعضاء الرابطة الخليجية للتوحد وافقوا على اصدار بروتوكول متكامل خاص بالتشخيص للأطفال التوحديين وكيفية التعرف عليهم والمراحل التي تمر بها عملية التشخيص. وتدريب العاملين والمتخصصين. كما وافق الأعضاء على خطة خليجية لنشر الوعي باضطراب التوحد من خلال وسائل الاعلام المختلفة بالاضافة إلى الاعداد والتنسيق لعقد الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية المتخصصة.
وأوضح الدكتور العثمان أن النسب العالمية للتوحد تعادل من 4 5 حالات من كل 10 آلاف حالة. حيث أوضحت الاحصائيات وخاصة في بريطانيا أن هناك حالة توحد بين (200) طفل.. وأكد د. العثمان أن وزارة المعارف هي بمثابة أكبر جهة خليجية تقدم الخدمات لأكثر من (200) طفل توحدي عن طريق (22) برنامجاً منتشرة في جميع أنحاء المملكة مؤكداً أن الخطة الوطنية للوزار ة للعام المقبل سيصل عددها إلى (26) برنامجاً وأنها تستخدم إلى الآن اسلوب «Teacch» في تنظيم بيئة الفصل.
تجدر الاشارة إلى أن الدكتور إبراهيم العثمان هو عضو الرابطة الخليجية للتوحد التي تعمل تحت مظلة الجمعية الخليجية للإعاقة وقد أنشئت منذ مدة قصيرة جداً. وكان الاجتماع الثاني لها في الدوحة حيث دعا إلى توثيق التعاون بين المراكز والهيئات غير الحكومية التي تقدم الرعاية التربوية والطبية والتأهيلية في دول المجلس من أجل تطوير البرامج المقدمة لتردي الاحتياجات الخاصة ومنهم ذوو التوحد. وقد تم وضع آلية لعمل الرابطة الخليجية للتوحد ومراجعة أهدافها لتفعيلها. وسيكون الاجتماع القادم لتحديد اللمسات النهائية لتفعيل أهداف الرابطة.
|