تبسط منطقة القصيم كفيها احتفاءً بضيوف المؤتمر السابع عشر لرؤساء الأندية الأدبية ، وتمد مدينة بريدة ذراعيها مرحبة بالضيوف، ويبتهج نادي القصيم الأدبي المنظم للمؤتمر بضيوفه الأعزاء هنا في القصيم الرمال الذهبية والنخيل الباسقات والأودية والكثبان والساحات الخضراء كلها ترحب بالضيوف وتزهو فرحاً بهم.
هذا المؤتمر مميز جداً إذ إن له رائحة الأدب وطعم الثقافة.
هنا في قلب المملكة «قصيم العلم والأدب» يُعقد المؤتمر الأدبي السابع عشر وقد كانت الانطلاقة والبداية لأول مؤتمر أدبي هنا في القصيم ثم توالت المؤتمرات الأدبية في مدن مملكتنا الحبيبة حتى استضافت هذه المنطقة المعطاءة المؤتمر التاسع قبل عقد من الزمن وها هي تستضيف المؤتمر السابع عشر للمرة الثالثة فأهلاً بكم وعلى الرحب والسعة.
ويأتي هذا المؤتمر متميزاً أيضاً لأنه يأتي بعد توقف لمؤتمرات رؤساء الأندية الأدبية وإعادة صياغة تنظيماته. ولأنه تنظم في قلب هذا المؤتمر ندوة علمية كبرى هي «الرواية بوصفها الأقوى حضوراً» وتحتوي على فعاليات مكثفة.
ويتجدد اللقاء مرة ثالثة في قصيم المجد والعطاء في قلب مملكة العز والشموخ والتي تحتضن بين جنباتها المؤتمر السابع عشر لرؤساء الأندية الأدبية المتوج برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يرعى ويدعم مختلف فعاليات النادي ويحظى النادي أيضاً بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم.وإنها لفرحة ثمينة أن تحتضن القصيم هذا اللقاء وأن نرحب بضيوفنا الكرام مثمنين الموافقة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئىس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لإقامة هذا المؤتمر واستضافة نادي القصيم الأدبي له.
وفق الله المؤتمرين وكلل جهودهم بالنجاح
(*) رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر
|