واشنطن تبحث عن بدائل لأنقرة والأكراد يتصدون للأتراك
تواصل تدمير صواريخ الصمود وعرض كوري شمالي باستضافة صدام حسين

* العواصم الوكالات:
دمرت السلطات العراقية ستة من صواريخ «الصمود2» أمس الاحد مواصلة بذلك العمل الذي بدأته السبت الماضي عندما بدأت تدمير هذه الصواريخ تنفيذا لأوامر مفتشي الأسلحة، في حين بدا أن هنالك عرضا كوريا شماليا للرئيس العراقي صدام حسين بإمكانية استقباله في حال أراد مغادرة بلاده.
وفيما يتصل بالخطط الأمريكية لشن الحرب فقد شرعت واشنطن في مراجعة حساباتها بعد يوم من رفض البرلمان التركي السماح للقوات الأمريكية بالانتشار في الأراضي التركية وقال محللون إن من بين الخيارات القوية إرسال آلاف من الجنود إلى شمال العراق على متن طائرات شحن تهبط في المطارات البدائية الموجودة بالفعل أو على الطرق السريعة، وقد حذَّرت المعارضة العراقية المنقسمة على نفسها منذ فترة طويلة من أي وجود تركي في العراق خلال أي حرب للإطاحة بالرئيس العراقي ولكن واشنطن وعدت بعدم اطلاق العنان للقوات التركية في البلاد.
وقال مسعود البرزاني إنهم سيتصدون بضراوة لأي توغل تركي بشمال العراق. وتنشر تركيا منذ فترة آلاف الجنود في تلك المنطقة وتعتزم زيادتهم إلى 40 ألف جندي في حالة نشوب حرب بشأن العراق.وتخشى تركيا من أن يؤدي ظهور دولة كردية مستقلة في شمال العراق إلى اشعال النزعة الانفصالية بين أكرادها.