* نيقوسيا رويترز:
ذكرت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي «ميس» اليوم الاحد أن المملكة أكبر منتج ومصدر في أوبك رفعت إنتاجها من النفط الخام في فبراير إلى 2 ،9 ملايين برميل يوميا بزيادة أكثر من مليون برميل يوميا فوق حصتها المقررة في أوبك.
ويقلص مستوى الإنتاج هذا من الطاقة الفائضة للمملكة أكبر مصدر للنفط في العالم إلى 3 ،1 مليون برميل يوميا من إجمالي الطاقة الإنتاجية الرسمية البالغة 5 ،10 ملايين برميل يوميا.
وبذلك تصبح المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة وهي العضو الآخر الوحيد في أوبك الذي يتمتع بطاقة إنتاجية فائضة قادرتين بالكاد على سد النقص الناجم عن توقف صادرات النفط العراقي البالغة 7 ،1 مليون برميل يوميا إذا اندلعت حرب.
وقالت ميس إن إنتاج دولة الإمارات في فبراير بلغ حوالي 2 ،2 مليون برميل يوميا مقارنة مع حصتها في أوبك البالغة138 ،2 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر في أوبك إن المنظمة ستضع على الأرجح خطة طوارىء للحرب في اجتماعها في الحادي عشر من مارس/آذار تنص على تعليق العمل بنظام الحصص بمجرد بدء الحرب.وستتوقف الامدادات الفعلية للمنظمة على حجم النفط الإضافي الذي تنوي الرياض ضخه.
وذكرت مصادر بصناعة النفط أن السعودية رفعت إنتاجها فوق حصتها البالغة 963 ،7 ملايين برميل يوميا لتعويض بعض النقص الناجم عن الإضراب في فنزويلا عضو أوبك.
وقالت ميس إن صادرات السعودية للولايات المتحدة في فبراير/شباط كانت اعلى من الحجم المعتاد وهو 5 ،1 مليون برميل يوميا، وكانت فنزويلا تمد الولايات بنحو 13 بالمئة من وارداتها اليومية من النفط قبل الإضراب.
|