* الرياض - تركي إبراهيم الماضي:
تصدر «الجزيرة» في وثبتها الخامسة المجلة الثقافية ضمن سلسلة التطوير والإنجازات المتتابعة التي تعيشها الجزيرة حالياً.
يكتب رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك في كلمته الافتتاحية للمجلة تحت عنوان «المجلة الثقافية: إصدارنا الرابع» يقول فيها: واليوم هو الاثنين، تذكروا أنه منتصف هذا الاسبوع وكل اسبوع، وقد اخترناه لكم من بين كل الأيام موعداً معنا في سياحة صحفية تليق بكم.. لنقرئكم فيه مجلة اسبوعية جديدة، ولكنها هذه المرة عن الثقافة والمثقفين.. ونحن نرى في قراء الجزيرة أنهم جميعاً ودون استثناء يمثلون رقماً مهماً في مجموعة الطبقة المثقفة والملمة بكل ألوان الطيف الثقافي.. ومجلتكم الجديدة من حيث زمن الصدور تعد الرابعة التي تصدر عن صحيفة الجزيرة في غضون عشرة أشهر.. لكنها من حيث وثبات التطوير زمنياً يأتي ترتيبها الخامس، وهي من حيث الأهمية في الترتيب الأول كباقي الوثبات.
وتصافحنا في صفحة «شعر» قصيدة «كبرياء الحرف» للشاعر أحمد الصالح «مسافر» التي أهداها للأديب عبدالكريم الجهيمان.
وفي صفحة فضاءات نقرأ ل«محمد جبر الحربي» في زاويته «أعراف»، ويكتب عبدالله الزيد عن السكوت في سيرة المبدعين، في حين تتعرض نورة الغامدة الى موضوع التراث والاستشراق، ويتساءل ماجد الحجيلان عن الإعلام الى اين؟ في قراءته للسباق الإعلامي على تغطيات الحرب التي يتوقع شنها على العراق.
وفي صفحة «نصوص» نقرأ إبداعات بعض الاسماء الأدبية، بالإضافة الى قراءة خاصة لكتاب هيلدا اسماعيل «ميلاد بين قوسين».
وفي صفحة «قضايا» التي تطرح من خلالها قضية أدبية وتعرض وجهتي نظر حولها، تستضيف هذا العدد د. حسين المناصرة والأستاذ عبدالله السمطي ليتحدثان حول موضوع الترجمة.
وفي صفحة «حوار»، نقرأ حوار ثقافي مع د. غازي القصيبي، يتناول بعض أعماله الأخيرة، وبعض المسائل الثقافية المهمة.
وفي صفحة «تشكيل» نطالع بعض الموضوعات المتفرقة حول الفن التشكيلي المحلي، فنقرأ مثلاً تحقيق حول فن الكاريكاتير السعودي ليحقق المعادلة بين فضاء الحرية والطرح المتعقل.
وفي صفحة «المنتدى الثقافي»، تنشر وقائع الندوة الثقافية التي أقيمت بمبنى الجزيرة حول الرواية السعودية التي شارك بها: د. حسين المناصرة والزميل عبدالحفيظ الشمري والأستاذ خالد اليوسف وأدارها د. سعد البازعي.
ونقرأ في صفحة «كتب» القراءات النقدية للإصدارات الجديدة المحلية والعربية، كما تحوي بعض الزوايا المهمة مثل الكتب الأكثر مبيعاً وزارية إيداع، وزاوية تحت الطبع التي تعتبر من أحدث الزوايا في الصفحات الثقافية المحلية.
وتستعرض صفحة «مسرح» الهم المسرحي المحلي، فنقرأ حواراً مع المسرحي محمد العثيم، ونقرأ للزميل فهد الفريدي قراءة نقدية حول مهرجان الجنادرية المسرحي.
وتهتم صفحة «وراقيات» بمسائل التراث، فنقرأ ل«د. يحيى بن جنيد موضوعاً حول وضعية المخطوطات في السعودية، كما نطالع موضوعاً موسع حول علامة اليمن ومؤرخها الكبير القاضي محمد ابن علي الأكوع.
وفي صفحة «ذاكرة» نجدها تفتش في الذاكرة الثقافية وتستدعي بعض الأحداث الثقافية المنسية.
أما في الصفحة الأخيرة «مداخلات» فتطرح بعض المواضيع المنوعة، مثل زاوية «الأسئلة» وزاوية «أرقام ثقافية».
|