لقاء: حسن الشريه
بمناسبة مرور ست سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران وما شهدته المنطقة من تطور شمل كافة الخدمات والاحتياجات التي أصبح ينعم بها أهالي المنطقة والمقيمون فيها تحدث ل (الجزيرة) عدد من أبناء الجاليات العربية الذين يعيشون في منطقة نجران مبدين سرورهم بما أصبح ينعم به المواطن والمقيم في نجران فقالوا:
* في البداية تحدث الأستاذ أحمد شرف الهادي مسؤول الجالية اليمنية بمنطقة نجران قائلاً: نحن أبناء الجالية اليمنية بمنطقة نجران نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله ورعاه بمناسبة مرور ست سنوات على تولي سموه إمارة المنطقة ورعايته الكريمة لكل فرد مواطناً كان أو مقيماً في أرض الخير والمحبة ولما لمسناه نحن أبناء الجالية اليمنية من محبة وخدمة ونظام وأمن ورعاية فسلمت لنا وسلمت أناملك التي خطت تلك الكلمات.
وقال الدكتور نشأت كمال حمدي مصري الجنسية عندما قدمت إلى العمل بمنطقة نجران كان كل همي هو مدى المستوى الحضاري لهذه المنطقة وهل تتوافر فيها الخدمات التي ربما احتاج إليها.. هل هي مثل باقي مناطق المملكة التي أعرفها.. ولكن عندما وطئت قدماي أرضها وبدأت في الانغماس في قلبها النابض وجدتها إحدى جنات الأرض واحة الصحراء ودرة الجنوب المتلألئة.. فلقد بهرت بما رأيت من شوارع فسيحة ومنظمة وواجهات من الرخام.. مشاريع عملاقة.. خدمات متميزة من يا ترى صاحب هذا الإبداع من وراءه.. بعد فترة وجيزة عرفت من أبناء هذه المنطقة الرائعة أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز هو من كان وراء ذلك كله وهو بالفعل يستحق أن يسمى رجل الإنجازات يحفظه الله.
كما تحدث المهندس محمد إبراهيم زوجي مصري الجنسية قائلاً: خلال ست سنوات من العمل المتواصل قفزت المنطقة إلى أكثر من ستين عاماً من حجم الإنجازات التي شملت كل ربوع منطقة نجران وجميعها وسام على صدر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رعاه الله ففي فترة وجيزة ازدهرت المنطقة في العهد الزاهر لصاحب السمو الملكي أمير نجران وبدعم شخصي من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة الممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وقد شملت الإنجازات كافة النواحي وأهمها النواحي التعليمية.
كما تحدث طارق خطاب خطاب فلسطيني الجنسية قائلاً: لا يسعني بهذه الكلمات في هذه العجالة إلا أن أقول إن كافة صفحات الجريدة لا يمكن أن تتسع للتعبير عن الفرحة والسعادة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله فمشعل الخير بمقدمه زرع الأمل ورسم البسمة وتضاعف التفاؤل وأصبح الحلم حقيقة وها هي المشاريع قد بدأت بعد أن أطلق صاحب السمو إشارة البدء وبدأت نجران تلبس ثوبها الجديد وتزدان ليفاخر ويعتز بها المواطن والمقيم أجمل المدن وها هي الأحلام تتحقق على يد هذا الأمير النبيل.
وتحدث الأستاذ عصام محمد أحمد العطايا سوداني الجنسية فقال: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى أصحابه أجمعين.
الحمد لله الذي شرفنا بالحضور لهذا البلد الطاهر الأمين ووفق خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجيج والمعتمرين وجعل من سلالة هذه الأسرة رجالاً ميامين منهم الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي شرف أهل نجران من السد للعين والقراين مواطنين وأجانب وخاصة منهم الإخوة السودانيين حيث شهد عهده رقياً وتطوراً في نجران لم يحدث في أي منطقة أخرى بهذه السرعة فقد تم ربط منطقة نجران من قرى وهجر بالهاتف وتم تشييد الطرق المعبدة المشيدة على أحدث طراز.
|