مشعل النماء

عندما نتحدث عن مواقف القيادة الرشيدة البناءة ودعمها لكل ما فيه إسعاد وراحة المواطن السعودي نجد أنفسنا عاجزين عن حصرها في عجالة سريعة ولكن ما يثلج الصدر ويدعو للفخر والاعتزاز أن وطننا يسير وبسرعة نحو التقدم والازدهار في مختلف المجالات وأن المواطن السعودي يحظى بكثير من الخدمات الضرورية للحياة اليومية والمستقبلية وأمام بذل وعطاء الدولة وولاء المواطن تكونت علاقة أزلية بين القيادة الرشيدة والمواطن هي بكل فخر مضرب للمثل.
ولأن عجلة الازدهار والنماء شملت جميع مناطق وطننا الغالي وفي مختلف مناحي الحياة فقد أخذت منطقة نجران بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم والعطاء من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - نصبيها الكبير من المشاريع التنموية في مختلف المجالات وهذا يعود إلى ما بذله ويبذله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران من جهود وما يقدمه من تضحيات منذ أن تولى إمارة المنطقة قبل ست سنوات تقريباً حيث عرفناه ولا زال رجلاً مخلصاً وقيادياً فذاً صاحب طموحات لا حدود لها استثمر علاقاته الشخصية مع رجال الدولة من وزراء ومسؤولين لما فيه خدمة المنطقة وأهلها وسكانها فتحقق لنجران خلال فترة قصيرة جداً العديد من المشاريع الصحية والتعليمية والبلدية والاقتصادية التي كانت المنطقة في أمس الحاجة لها.
ولقد كان للقطاع الصحي بمنطقة نجران نصيب من اهتمامات ودعم سموه أسوة ببقية القطاعات الأخرى فتحقق خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة كثير من المشاريع يصعب حصرها ولكن كان أهمها إنشاء مركز الأمير سلطان لأمراض القلب والكلى وإنشاء مستشفى الولادة والأطفال الذي يجرى العمل على استكمال بقية مراحله وسيتم افتتاحه بعد 15 شهراً تقريباً واعتماد ثلاثة مستشفيات في محافظات بدر الجنوب وثأر ويدمة واستكمال بقية مراحل بناء المستشفى العام بمحافظة حبونا الذي سيتم افتتاحه في غضون الأشهر القليلة القادمة حيث يجري حالياً تأثيثه وتجهيزه وتوسعة بعض المرافق الصحية الأخرى وإنشاء مراكز متخصصة داخل المستشفيات واستكمال مشروع الخرخير واستحداث مبانٍ نموذجية لبعض مراكز الرعاية الصحية الأولية داخل مدينة نجران وخارجها إلى جانب الكثير من المشاريع الصحية الأخرى.
فأمام ما تحقق لنجران خلال ست سنوات لا نملك إلا أن نسجل كلمة وفاء وعرفان بحق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي سجل الكثير من المواقف الإنسانية وحرص على تلمس هموم واحتياجات المواطن كان ولا زال سموه خير عون للمسؤول لأداء واجباته بما يسهم في تطوير المنطقة فتوجيهاته سديدة ومتابعاته مستمرة وتوجيهاته دائماً تنير الطريق أمام أي مسؤول لتلمس دروب النجاح فدعواتنا بأن يوفق الله سموه لما فيه الخير والصلاح للجميع وأن يسدد على دروب الخير خطاه إنه سميع مجيب.