* شرم الشيخ - أ.ش.أ:
أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الاعلام الكويتي أن هناك صيغتين مازالتا محل بحث أمام وزراء الخارجية في اجتماعهم المنعقد حاليا بشرم الشيخ متعلقتين ببند التهديدات الموجهة إلى العراق.وقال وزير الاعلام الكويتي في موتمر صحفي عقده في شرم الشيخ ان الصيغة الاولى تطالب بعدم تقديم تسهيلات عسكرية في حالة توجيه ضربة للعراق كما كانت في قرارات وزراء الخارجية العرب الطارىء الذي عقد يوم 16 فبراير الحالي.. مشيرا إلى أن الصيغة الثانية تطالب بعدم المشاركة في العمل العسكري.
وأكد وزير الاعلام الكويتي أن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد العراق وضد الشعب العراقي ولذلك فهي تؤكد عدم المشاركة في أي عمل عسكري ضد العراق.
وقال: نحن نتمنى جميعا ان يتم حل هذه القضية بالطرق السلمية حتى تصبح المنطقة والعراق والشعب العراقي بمنأى عن الحرب ولن يتحقق ذلك الا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار 1441 وتنفيذه كاملا.وحول عما إذا كان الكويت سيقدم تسهيلات في حال توجيه ضربة للعراق قال نحن لا نتكلم الا من خلال الشرعية الدولية التي نلتزم بها على اعتبار اننا أعضاء في الامم المتحدة وملتزمون بميثاقها والبند السابع ملزم لجميع الاعضاء.وقال: هناك اتفاقيات للحكومة الكويتية مع دول دائمة العضوية في مجلس الامن وهذه الاتفاقيات تترتب عليها التزامات وهى فرضت على الواقع بعد غزو العراق عام 90م ولذلك نعتقد ان هذه الاتفاقيات هي الحزام الامني للكويت خاصة بعد تكرار التهديدات التي تعرضت لها الكويت وآخرها البيان الذي اعتبر انه اعتذار من الرئيس صدام حسين.ورداً على سوال عما إذا كانت الكويت ستقدم الاتفاقيات الثنائية على قرارات الجامعة العربية قال: لاشك ان الكويت عضو فعال في الجامعة العربية ونحن حريصون على موقفنا القومي وعلاقتنا العربية العربية وعلى الوحدة العربية ولانريد ان يشكك أحد اليوم في مثل هذا الكلام.
ورداً على سؤال «هل تثقون الآن في العراق؟» قال وزير الاعلام الكويتي: نحن لا نثق في العراق.. مع ذلك لا بد ان نكون عنصر جذب وتوفيق لايجاد حل سياسي وتجميد العمل العسكري.
|