سقى الله روضة التنهاة روضة كاسب الطولات
بسيلٍ في عرضو العرق الاعلى بانت احدوده
تغشاها النصوب وكن تاخذ فوقها غارات
الى من زل نوٍ حل نوٍ تقنب ارعوده
تثنى فوقها البارق تثني شيخة الباشات
بعد ماهزها شوق الغرام وماضي اعهوده
تضاحك للحيا من عقب ما ضاقت من العبرات
حبيبٍ واجه احبابه بعد ما باحت اسدوده
يناجيها الربيع بصوت شوقٍ يبري العلات
بعد ما زارها طير السعد حيّاه وسعوده
ابو فيصل ربيع الدار.. شوفه غاية الطمعات
تحت ظله نعيش وكبد راع الشر ملهوده
ابو فيصل إلى دار الرحا في ساحة الوقفات
وقف في ماقفٍ ياهول ميقافه وياكوده
سليل المجد.. فكاك الدخيل.. مذلل العسرات
يحل المنعقد منها.. ولا ينحل معقوده
مهدّه في صفوف الخصم هدّة هادم اللذات
نهارٍ دارت الهيجا.. وطق الزند عبروده
ملكنا لا سلم راسه على شانه نكرنا الذات
قدحنا الزند من زنده نهارٍ يقدح ازنوده
سعد عين المواطن والوطن عن صالي العيلات
حمى للدار. قاد الجند.. حنا الدار وجنوده
وطنا في كنف فهد الزعامة مبعد الهومات
تنعم بالهبوب البارده وان ذعذعت نوده
تربع يا وطن من فوق شمخ عالي الهامات
تروم المجد في سلك الحرير الحر وتقوده
على رموزٍ ثلاثه جيت اجاري راعي الجزلات
ملكنا والوطن وايضا الربيع بعاطر اوروده