سقى الله روضة التنهات روضة كاب الطولات
بسيل في عروض العرق الاعلى بانت حدوده
يسامرها رفيف البرق عشر ايام محسوبات
تقول ان السحاب ليا تكاشف سل مجروده
يعانق خدها وبل الحيا ويعوض اللي فات
سكون الليل يصحى من رفيف البرق ورعوده
يرتبها الربيع وتلبس الثوب الخضر بالذات
ابد ماكنها الا قطعة السجاد ممدوده
يعاودها المطر لاهيب لامره ولامرات
وتصبح مع مدى الايام قصة عشق وانشوده
تفل حجاجها للساعه.. اللي وابرك الساعات
حضور ماتمله كل عام فيه موعوده
تماري بالشرف لا حل فيها سيد السادات
فهد فخر العرب لافاخر التاريخ بفهوده
فهد تاريخ يكتبه الزمن واكبر من الصفحات
على درب المعالي ما أنثنى عزمه ومجهوده
تخيله فوق نجمات الثريا يرفع الرايات
يقول الدرب توه ما يقول الدرب ياكوده
قوي العزم والهمه حكيم وصامل الوقفات
جبل.. ماكنه الامن جبال طويق والسوده
يذرينا شموخه والتجارب تعطي الاثبات
يمر الريح فيه ولايهز الريح جلموده
نشوفك ياوطنا في ظلاله عز وانجازات
تجاوز فيك كل المعجزات وذعذعت نوده
سقاك من المعارف وافتداك وفجر الطاقات
زرع فيك العلوم وكل غصنٍ مال عنقوده
تباهى ياوطن والبس خيوط الشمس منسوجات
عليك الله وامانه.. والاماني فيك معقوده