«سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات
بسيل في عروض العرق الاعلى بانت احدوده
تذكرني الليالي الخالده واياّ مها الزينات
بعشبٍ مزهرٍ نبته مناوي«مسنيٍ» ذوده
رعاك الله ياذاك الزمان اللي به السجّات
هواه العذب يحيينا ونرشف نسمة وروده
يفوج أفواج كا العنبر بسطه الله كما الفرشات
نسجّه في ثرى «التنهات» الى من زافت افنوده
إلى منه ضحك وبل السماء في وسمي النفحات
حلى المنزال في جوّه وطابت ليلة اسعوده
وقاك الرب يا من روضته فاقت على الروضات
عشقناها«لثنتينٍ» بفضل الرب موجوده
غلا «فهدٍ» وما تحويه من «زين المنابت» جات
جذ بنا صوبها لا من عليها دندن ارعوده
لها لامن بغينا سجةٍ في برنا نوفات
بنوف الفهد أبو فيصل بنو الخير معهوده
مترف شعبه الوافي وباني دولة القادات
بهمات وجوداتٍ وسعيٍ نال مردوده
رفعنا الله بما يبذل لنا من وافر الخيرات
فصرنا قادةٍ بين الدول ماهيب مقيوده
وصرنا في وطن ماله مثيلٍ في اعتماد الذات
على صهوة حصان المجد حاز وفاز بجهوده