سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات
بسيل في عروض العرق الأعلى بانت حدوده
سقاها الله من غيث توالا بالمطر زافات
تلالا بارقه.. وأرزم سماه.. وحنت رعوده
بعد ما أقبل نسيمه بالبشاير للعباد وفات
همى وبله.. وأناخ.. وصب ماه.. وسكرت نوده
مباكير من الوسمي بقدرة باعث الأموات
يسبح له رعدها مثل ما أتسبح له اسجوده
تلاحق وبلها وأسقت رغاب الأرض حتى بات
هدير السيل لأطراف المحاير يعزف أنشوده
تساقي وادي التنهات ساعات بأثر ساعات
وتسيل الروضه اللي يحتضنها العرق وخدوده
وثمان أيام وتشوف المحاجر تسرق النظرات
توزاء بالبشاير عن ربيعٍ تعبق أوروده
عبير الشعب ينساب لسماها وأرضها غابات
تهيّت وأكتست ثوب الجمال ولبست عقوده
على ما خصها الله من شرف واختصها بالذات
تباهي بالفهد عز الوطن والشعب وسعوده
حكيم الرأي أبو فيصل رفيع القصد والشوفات
أمين العدل والبيت العتيق وخدمة أوفوده
قوي الباس مشهود المساعي لأنبل الغايات
مقر الجود ساس المجد والتاريخ وعهوده
ملكنا القائد الملهم.. ملكنا مثمن الوقفات
له الكلمة له الكلمة بيوم الفصل مردوده
زعيم الراية الخضراء حكيمٍ حكّم الآيات
رصين الماقف اللي يرهب الصنديد في كوده
أبو فيصل ولد عبدالعزيز مطوع الصعبات
زعيمٍ لأمة الاسلام صخر كل مجهوده
أعز الله أبو فيصل بدينه لاشرف الرايات
وأدام الله لنا عزه وأدام الله له عضوده