Saturday 1st march,2003 11111العدد السبت 28 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

في أقوى وأجمل مباريات الدوري في أقوى وأجمل مباريات الدوري
سباق الاصفرين انتهى بتعادل النصر والاتحاد 3/3
الرياض يفاجئ القادسية ويهزمه 3/2 .. وهدف قاتل ينقل فارس الشمال للمنطقة الدافئة

قدم الاتحاد والنصر واحدة من اجمل المباريات وتعادلا 3/3، وفي الرياض بدأ الرياض رحلة الهروب من الهبوط حين هزم القادسية ب 3/2 وفي حائل نجح فارس الشمال في تحقيق انتصار مهم على الشعلة بهدف الوقت القاتل.
* كتب - عيسى الحكمي:
خطف البديل الاتحادي مرزوق العتيبي «د89» تعادلاً صعباً لفريقه الاتحاد من امام ضيفه النصر في المباراة الدورية المثيرة في شوطها الثاني أمس ضمن الجولة «16» والتي انتهت بالتعادل «3-3».
وارتفع رصيد الاتحاد إلى نقطة متصدراً اللائحة والنصر إلى 36 نقطة يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن الأهلي. وجاءت المباراة متوسطة في الشوط الأول الذي انتهى اتحادياً «2-1» قبل أن يقلب النصر النتيجة بواسطة البديل روك وخوليو سيزار.
وشهدت المباراة طرد الاتحادي حمد العيسى في الدقيقة 75 لتعمده لمس الكرة بيده داخل صندوق العمليات تبعد ان كان يملك ورقة صفراء في الشوط الأول. لم تحفل أحداث الشوط الأول بالاثارة المتوقعة قياساً وما قدمه الاتحاد وضيفه النصر في مباراتهما الأخيرة فقد انحصر الاداء في اغلب الفترات في دائرة المنتصف التي شهدت كثافة عددية بلغت حد المبالغة من أوسكار ودانيال وتسببت في أدوار لم تكن مألوفة لبعض اللاعبين وعزلت آخرين وبالأخص كمارا وكارلوس اللذان تواجدا وحيدين في مقدمة الفريقين الأمر الذي دعاهما غير مرة للعودة إلى الوراء من اجل استلام الكرة وذلك كان يأتي على حساب تأثيرهما الهجومي.
وجاءت طريقة أوسكار ودانيال في هذه الحصة واحدة «4-5-1» أملاً في السيطرة على الوسط ودعم خط المقدمة بأحد لاعبي الوسط حيث كان يحاول الجنوبي وسيزار من النصر ونور وماريليو من الاتحاد اتقان ذلك الدور بيد ان زحمة منطقة المناورة وقفت أمام أكثر من محاولة.
وفي هذه الاثناء كان ظهيرا الجنب في الفريقين يقومان بدور المساندة الهجومية وبخاصة الصقري من طرف الاتحاد والثقفي من جانب الضيوف.
ولم تشهد الفترة الأولى خطورة فعلية على مرمى الحارسين مبروك زايد والخوجلي حتى الدقيقة العاشرة التي احتفل فيها الاتحاديون بهدف السبق عن طريق القائد باسم اليامي الذي ارتقى برأسه لثابتة نفذها ماريليو وأسكنها على يسار الخوجلي.
ومنع الصقري تعادل النصر بعد تطاوله اليساري لتسديدة تينيوريو.
وفوت كمارا مناسبة رأسية مشابهة لهدف اليامي عندما «زحلقت» الكرة من فوق رأسه «د 17».
وكاد الصقري يحتفل بهدف ثانٍ للاتحاد «د18» لولا ان تسديدته ذهبت للشباك الخارجية .
ووسط فتور اصاب الاداء منذ الدقيقة «36» فاجأ تينيوريو الاتحاديين بهدف التعادل للنصر اثر رأسية مخادعة لزايد تلقى كرتها من سيزار فصب فيها مهاراته واسقطها خلف الحارس الاتحادي.
لكن نجم وسط الاتحاد مناف أبو شقير لم يرق له انتهاء الجولة الأولى بالتعادل فتعمق متبادلاً مع نور كرة ثنائية قبل أن يتسلم تمريرة الرد ويسدد في شباك الخوجلي مستغلاً خطأ الدفاع النصراوي بالبحث عن كمارا «د44» وعلى ذلك انتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد «2-1» وبأداء أقل من المتوسط من الجانبين.
وبعد الاستراحة وفي الشوط الثاني استنجد مدرب النصر دانيال بمهاجمه الكونجولي «روك بوسكاب» في اشارة إلى بحثه عن اعادة المباراة لنقطة البداية وقد جاء ذلك التغيير المتوقع على حساب حمد الخثران وبعده اصبح يهاجم بلاعبين يساندهما سيزار والجنوبي كما كان الحال في الشوط الأول وكذلك في المباريات الماضية بالطريقة «4-4-2».
وفي المقابل واصل الاتحاد نهجه الذي كان في الحصة الأولى وبنفس العناصر مع اهتمامه البالغ بالشق الدفاعي حيث قدم الثنائي خميس العويران والايطالي تولو خدمة كبيرة لباسم اليامي وزملائه.
وكاد العميد يعمق الفارق في الدقيقة 51 لولا تدخل هادي شريفي في لقطة دقيقة مع كمارا الذي استلم تمريرة العيسى المتعمق من الجهة اليمنى.
وبعد ست دقائق من خطورة الاتحاد قدم روك بوسكاب رسالة لمن نادى باستبداله في اليومين الماضيين ومفرحة لانصار النصر الذين هتفوا باسمه عندما أدرك هدف التعادل للنصر بضربة رأسية اثر ركنية تسبب فيها الجنوبي.
واشعل هدف النصر الدقائق التالية له عندما فتح الفريقان الملعب وطويا صفحة التحفظ الميداني وتهيأت للاتحاد فرصة التقدم للمرة الثالثة «د60» عندما أخطأ الخوجلي الذي كان بعيداً عن مستواه في استلام عرضية الصقري، ومرت تسديدة رتولو بعد دقيقتين من تلك المناسبة بجوار القائم النصراوي الأيمن.
وتحرك أوسكار مدرب الاتحاد بعد تلك المناسبة مستنجداً بالحسن اليامي على حساب كمارا في تغيير لم يغير من طريقة الاتحاد الذي واصل الهجوم بلاعب واحد. وبعد 65 دقيقة تفاعل مدرب النصر دانيال مع اجهاد مدافعه الايسر الثقفي فدفع بالجهوي أحمد لزيادة القوة اليسارية النصراوية من جهة ولايقاف الغزو المتواصل من طرف حمد العيسى الذي شكل خطراً اتحادياً ملحوظاً.
وبدأ النصر بعد ذلك الاجراء يرفض سيطرته على المباراة مشكلاً حضوراً هجومياً بلغ ذروته عندما حلق خوليو سيزار بالضيوف إلى المقدمة بهدف من نقطة الجزاء اثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الاتحادي حمد العيسى عندما حاول منع رسالة عرضية بيده قبل الجنوبي ليمنح النصر ضربة جزاء تقدم من خلالها وحصل على البطاقة الحمراء ليجبر فريقه على اللعب منذ الدقيقة 75 بعشرة لاعبين. وتحرك اوسكار مدرب الاتحاد بعد هدف النصر مباشرة فأدخل حمزة ادريس بديلاً لخميس العويران متخلياً عن احد محاوره. وكاد محمد نور يدرك التعادل للاتحاد في الدقيقة 76 بتسديدة طائرة انقذها الخوجلي على دفعات.
وفي تفكير فني مختلف دخل مرزوق العتيبي في الدقيقة 82 إلى الملعب بديلاً لمناف أبو شقير لمضاعفة الجانب الهجومي، ورافقه من النصر سعد الزهراني بديلاً لإبراهيم ماطر من أجل زيادة حيوية الوسط النصراوي. وفي غمرة ذلك التغيير كانت الفرصة مواتية للنصر د«85» حتى يودع الكرة الرابعة في مرمى مبروك زايد من قدم بوسكاب لولا أن هذا الأخير لم «يلحق» برسالة تينيوريو الذي قاد لقطة نصراوية مرتدة تكررت كثيراً منذ أن سجل هدفه الثالث في صورة تؤمن تفوق مدربه التكتيكي على المدرب الاتحادي. وفيما كان النصراويون يسعون للاحتفال بتقدمهم وقع مرزوق العتيبي بصمته بهدف التعادل الثالث للاتحاد مستغلاً حالة ارتباك من دفاع النصر وحارسه أمام كرة حائرة داخل الصندوق ليودعها بكل سهولة هدفاً اتحادياً أسعد أنصاره ونزل كالصاعقة على أنصار النصر «د 89».
الرياض × القادسية
* كتب - عبدالعزيز العبيد:
فاز فريق الرياض مساء أمس الجمعة على فريق القادسية في المباراة التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض بثلاثة أهداف لهدفين وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل مستوى ونتيجة بهدف لهدف سجل للرياض مأمون ديوب برأسه في الدقيقة 27 بعد تمريرة من عمر تراوري وعادل للقادسية البرازيلي أديلتون في الدقيقة 34 برأسية اثر عكسية ياسر القحطاني.
وفي الشوط الثاني سيطر القادسية على اللعب تماماً بلا نتيجة فعالة في منطقة الجزاء ولم يعرف مدافعوه كيف يوقفون مرتدات الرياض الذي سجل في د.«12» عن طريق مدافع القادسية البرازيلي اليكس بعد أن حاول ابعاد تمريرة عمر تراوري «سنغالي» ولكنه وضعها من فوق حارسه هاني العويض الذي تقدم لالتقاط الكرة. وفي د. 23 يمرر شيخ سار «سنغالي» كرة جميلة لتراوري الذي تقدم داخل المنطقة ويعكسها بشكل جميل لديوب الذي وضعها برأسه في المرمى دون مضايقة من أحد.
وفي د 40 ينجح صالح القنبر في تسجيل الهدف الثاني للقادسية اثر عرضية من البرازيلي ماركوس من الطرف الأيمن وضعها برأسه جميلة في الزاوية اليسرى لحارس الرياض خالد راضي الذي طرده حكم اللقاء عبدالرحمن التويجري في الدقيقة 45 من الشوط الثاني ولم يستطع القادساويون استغلال هذا الطرد في الأربع دقائق التي احتسبت كوقت بدل ضائع لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
الطائي × الشعلة
* حائل - فرحان الجارالله:
كان للبديل الناجح سلمان المتعب الكلمة الفصل في مقابلة الطائي والشعلة حينما خطف هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المباراة حينما غمز كرة حائرة برأسه إلى الشباك الشعلاوية ومسجلاً هدفاً هاماً منح بموجبه نقاط المباراة للطائي ومنهياً الصمود الشعلاوي الذي دام «91» دقيقة في تكتل دفاعي رهيب بحثاً عن نقطة ولكنه خسرها في رمشة عين..
كان الأداء في بدايته ضعيفاً جداً وسادته العشوائية من الطرفين حين انحصر الأداء في وسط الملعب كثيراً فانعدمت الخطورة على المرميين نتيجة للكثافة العددية في الوسط واختفاء صانع اللعب الذي يستطيع تنظيم اللعب على الطرفين.
وقد تركزت هجمات الطائي على الجهة اليمنى من خلال الكرات التي يقودها سويلك والمغير مع التحرك من جانب حماد جي أمام المرمى الشعلاوي.. بينما اعتمد الشعلة على المحاولات المرتدة لاستغلال سرعة الدعجاني على الطرف، ونقل الكرات المفاجئة من جهة لأخرى في محاولات لخلخلة دفاعات الطائي لكن دون فائدة.
وأخضع مدرب الشعلة مهاجم الطائي سيلسو لرقابة لصيقة، وكذلك فعل مع المناور.
وساهم تبادل المراكز في خط مقدمة الطائي في إحداث ربكة كبيرة في دفاعات الشعلة لكن كافة الهجمات الطائية انتهت سلبية وانتهى هذا الشوط سلبياً، أيضاً.
وضحت الرغبة الشعلاوية الكبيرة للخروج بالتعادل من خلال التراجع للدفاع والوسط وتشكيل حواجز كبيرة أثرت بصورة كبيرة في سلاسة الأداء، فوجد الطائيون صعوبة بالغة في الغزو بكرات منظمة رغم المحاولات للتنويع من الهجمات والتراجع للمهاجمين هرباً من الساتر الدفاعي الرهيب الذي نصبه المدرب الشعلاوي، ونتيجة لذلك سيطر الطائي على منطقة المناورة بفضل تحركات فهد السليمان وناهي الشلاقي وعمر المغير ومساندة حماد جي، وحاولوا النفاذ إلى المرمى لكن الأمور لم تسير كما يريدون.. واعتمد الشعلة على الكرات المرتدة ورغم ندرتها إلا انها شكلت بعض الخطورة كتسديدة كلاوديو الهائلة التي اتجهت إلى المقص لكن حارس الطائي فهد الشمري طار لها بحركة سينمائية واخرجها وما عدا ذلك فقد هيمن الطائي على المباراة تماما وزاد من ضغوطه بالتبديلات الناجحة التي أجراها خليل المصري بادخال سلمان المتعب وفهد العتيبي لتزداد اوضاع الدفاعات الشعلاوية ارتباكا لكن كل الفرص التي تهيأت لم يحالفها التوفيق.
ومع الدقيقة «92» من المباراة يرفع سعود الخيبري كرة قابلها الذكي سلمان المتعب وطعنها برأسه إلى الزاوية محرزاً هدفاً غالياً للطائي وقاتلا في مرمى الشعلة اطلق بعدها معجب الدوسري الذي أدار المباراة بتألق واضح صافرة النهاية بفوز الطائي بهدف دون مقابل وبذلك ارتفع رصيد الطائي إلى 21 نقطة وتاركا الشعلة في دائرة الخطر بعد هذه الهزيمة!!.
جانب من لقاء الرياض والقادسية

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved