تعليقاً على ما ينشر في «الجزيرة» عن النمو العمراني واتساع المدن أقول إن مدن المملكة الرئيسية بامتدادها العمراني الهائل تعتبر مدناً مترامية الأطراف مما يؤكد صعوبة توفير الخدمات لها على مدار الساعة.. شيء مفروغ منه أن الخدمات البلدية يجب أن تستمر لأنها أعمال ملموسة والمواطن لا يغفر أي قصور فيها ومع كل ذلك أقترح بأن يتم البدء في وضع اللمسات الجمالية في أرجاء المدن الغالية كما يلي:
أولاً: أعمدة الإنارة الموجودة في وسط الشوارع وعلى جانبيها وفي الميادين هل يمكن أن تدهن بألوان أكثر جاذبية وجمالاً لأن الفائدة ستكون من شقين: جمال مظهر أعمدة الإنارة في الشوارع وإبراز مواقعها لحمايتها من اصطدام السيارات فيها ويفضل أن يعطى لكل شارع لون معين.
ثانياً: لون الأرصفة من الأفضل أن يستبدل بألوان مألوفة للطبيعة تختلف عن الألوان التي بقيت عليها الأرصفة لسنين طويلة وأصبحت شهباء بسبب عوامل التعرية.
ثالثاً: تقاطعات الشوارع التي غالباً ما تكون طبقات الإسفلت بها تالفة أو بها تموجات وأخاديد وهبوط يمكن أن تعالج بمواد أفضل من الإسفلت مثل الصبات الخرسانية أو بلاط «Inter Luck» لتلافي كثرة الصيانة وعرقلة سير المركبات وهدر ميزانية الصيانة في البلديات.
رابعاً: حاويات النظافة التي توضع على الطرق العامة الرئيسية تلك الصناديق العظيمة الفائدة والكثيرة الأذى ما الذي يمنع أن تزود تلك الحاويات بأغطية تحجب الروائح الكريهة المنبعثة منها وكذلك الحد من نمو الحشرات بها، وهل يمكن أن يعالج وضع مواقعها على الطرق لأنها في الوقت الحاضر تتسبب في وقوع الحوادث وبمثابة حجر عثرة أمام السيارات التي يبحث أصحابها عن مواقف على الطرق.
خامساً: هل يمكن دعوة الشركات لاستغلال ردهات الكباري في كافة أرجاء المملكة للرعاية لكي تسبغ عليها مظهراً أفضل من الموجود حالياً علماً بأن هذا الإجراء قد طبق في مدينة دبي ويلاقي إعجاباً من العامة.. دعواتي بالتوفيق لكل جهة مسؤولة عن مواقع التطوير..
إبراهيم بن محمد السياري
الرياض
|