|
|
المال نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من خلقه وهبتها منه سبحانه ليست مقصورة على صاحب عقيدة صحيحة او سقيمة او عدمها اطلاقا بل هي امتحان للموهوب ولذلك فقد جاء أن مما يسأل عنه الإنسان بعد موته ماله من أين اكتسبه وفيم انفقه فيبقى حسن الاكتساب والإنفاق هما مصدر السعادة أو التعاسة لصاحبه.. عجبا للرجل يتحرى الحلال لكسبه وينظر في مواضع الانفاق فينفقه بقدر معلوم وكيفية معلومة في الموضع الصحيح، هكذا هو الإنسان الذي يعرف حق الله فيما آتاه من المال اعترافا بنعمة الله عليه وشكرا لله على ما أعطاه فيكون ممن ينفق ابتغاء وجه الله ولقد قرأت عدة مرات من خلال هذه الجريدة دعم الشيخ الفاضل سليمان بن عبدالعزيز الراجحي للمخيم الترفيهي الذي أقيم في مدينة بريدة على الدائري الشرقي منها خلال الفترة من 13 - 19/12/1423هـ وما استقطبه ذلك المخيم من الجمع الكبير والكثير للشباب لاستغلال وقتهم فيما ينفعهم ولحفظهم عن غير ذلك وان الداعم الرئيسي هو الشيخ الكريم سليمان الراجحي ليس ذلك بغريب منه فهو صاحب بذل وانفاق في أعمال الخير والبر وكم من عمل خيري وجدنا له أثرا فيه فنجده من عمارة المساجد الى بناء دور تحفيظ القرآن الكريم الى مساهماته الملموسة في أعمال البر اجمالاً حتى دعمه لهذا المخيم الى استثماره لماله داخل وطنه لما يخدم وطنه ومواطنيه هكذا هو التفكير الصحيح والسليم وذلك هو الفضل لما يخدم وطنه ومواطنيه هكذا هو التفكير الصحيح والسليم وذلك هو الفضل من الله فتحية لهذا الرجل وأمثاله وأدعو الله ان يزيدهم في ذلك بسطة وختاماً نعم المال الصالح مع الرجل الصالح فهو من خير الى خير. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |