لا يزال اللاعب السابق صاحب هدف الغفلة ورفيقه المدافع الخشن يمارسان كل أساليب تخريب مهاجم الفريق الكبير وكأن فضيحة الهروب من المعسكر ليلة النهائي القاري والسفر الخارجي لم تكن كافية.
تكتيكهم الجديد.. الاتفاق على ايقاف الفريق الكبير بالبطاقات.
النائب الذي أصبح في الظل توصل لطريقة جديدة تعيده للأضواء وهي أن يكرر في اليوم التالي ما قاله المشرف في مؤتمره الصحفي بالأمس.
مراسلان قادا المفاوضات لضم اللاعب الشمالي لناديهما.. ومع ذلك فشلا في المهمة.
النادي الخليجي سجل اللاعب العالمي رغم انتهاء الفترة لأنه وجد الضوء الأخضر من قيادة الاتحاد القاري لذلك سيلعب التصفيات رغم الاحتجاجات التي لن يكون لها مفعول ولن يلتفت إليها أحد.
استجابة لمطلب إعلامي عقد المؤتمر الصحفي وأعلن المفاوضات مع المدافع رغم علمه وعلم الجميع ان ذلك غير صحيح ولكن الرغبة في الظهور والجري وراء الفلاشات جعلته يكذب.
المعلق الكبير كان ذكيا وهو يطلب اعفاءه من التعليق على مباريات ذلك الفريق بعد أن حفظت شكواهم عليه.
لا يزال المتخفي تحت الاسماء المستعارة يمارس اساءاته التي يعجز ان يجاهر بها باسمه الحقيقي.
مازالت جوقة المطبلين والمزمرين تركض خلف مشرفها وتعقد له المؤتمرات الصحفية للحديث عن موضوعات «هايفة».
المدرب الوطني اختفى عن أنظار الجماهير الغاضبة بعد أن عرفت الجماهير انه خلف ابعاد اللاعب الافريقي.
كان الحكم عجيبا وهو يشهر البطاقات بشكل سريع كشف مخطط اعاقة الفريق بالبطاقات.
درجة الامتياز التي يدعيها ما هي الا شهادة فاشل لنظيره.
النائب لام الاداري على استقالته وقال كيف يستقيل ونحن نقضي اجازاتنا في الخارج لماذا لم ينتظر حتى نعود؟ شين وقوي عين!!
كيف للمدرب ان يعمل بارتياح واستقرار والإدارة من حوله تجتمع بالمدربين الاخرين وتوفد المستشارين للتفاوض مع غيرهم بهدف استبداله؟
تصريحه عن حكم مباراة الفريق المنافس كشف ان له عيونا وآذانا تنقل له ما يدور في المكاتب الرسمية وتطلعه على ما تحتويه التقارير السرية حتى قبل اطلاع ذوي الشأن عليها.
في ذلك النادي «الغربي» الرئيس هو آخر من يعلم في أمور كثيرة داخل ناديه والقرارات تتخذ بالنيابة عنه ودون الرجوع إليه.
الاجتماعات التي تمتد الى ما بعد منتصف الليل انتقلت عدواها من النادي الموشك على الهبوط الى النادي المتطلع للمنافسة على البطولات.
نتائج الفريق الشرقاوي الباهرة احرجت أعداء النجاح ومحاربي الادارة والمدرب وأسكتتهم.
من حسن حظ ذلك الفريق ان لاعبه الاجنبي الهداف لا يعلم من دفع قيمته، لانه لو عرف لصارت «علوم».
الرئيس الذكي «سرح» بالمؤرخ «القرقعانة» أيضا.
حالة الوعي بين الناديين لم تدم سوى ساعات قليلة ليعودا من جديد الى حالة اللاوعي الأزلية التي تربطهما.
مطالبة اللاعب الأجنبي برواتبه وحقوقه المتأخرة اعتبروها سلوكيات سيئة تستوجب انهاء عقده.
شبهوا المهاجم «الغربي» بلاعبهم المعتزل وأكدوا انه خليفته وعندما حانت المواجهة وصفوه بالممثل.
|