* س: - رجل تزوج تسع نساء خلال عشرين سنة يتزوج ويطلق ثم استقر على واحدة حياته غير مستقرة وهو غير منضبط تردد على بعض اطباء النفس عاش حياته الاولى في صراع مع المشاكل. سؤالي هو يكذب كثيراً يعتقد انه مريض فعلاً لكن لا يعالج اخيراً،
يشك، منزوٍ، شديد على ولده وحريص
كيف ترون له..؟
ص.س.ص.أ..الرياض
* ج: - ليتك ارفقت لي بعضاً مما نتج منه ما ذكره من تردد عليهم من الاطباء النفسيين حتى لعل هذا يكون فاتحاً للباب اريده في مثل هذا،
خاصة وسؤال عن المسئول عن حالته امامي فيها غموض،
وحتى يمكنك افادتي عما تم حيال تشخيص المرض ابين لك حالات قد يكون مر عليها انتجت هذه الشخصية فهو لعله قد مر بما يلي:
1- تربيته عنفية فيما كان صغيراً،
2- سوء انضباط بين الام والاب
3- فقر.
4- جهل بسوء العواقب.
5- فقر شديد في الفهم لفقه الحياة.
6- سوء تفاهم بين الاب وبعض اقاربه
7- حساسية المسئول المفرطة.
8- صبره صبر اضطرار وعجز.
9- تصادم مرحلي بين المسئول عنه وبين اترابه وبينه وبين بيئته مما نتج منه شبه انطواء مرضي.
10- طموح معوج.
ولعل مما زاد مرضه واشكالية حياته ان كثيراً ممن حوله لم يعرفوا انه:
مريض او انه يجب ان يفهم على اساس خاص، وهذا ليس أمراً مهماً اثر عليه فيما بعد وهو:
الضاد مما يدفع بالآخرين الى التبرم منه او حسده او الوشاية به صاحبك هذا لديه عدم توافق بين «السلوك» والغرائز «والوجدان اصبح معها مريضاً باضطراب هذه الثلاثة فهو مريض بالاكتئاب او «ضيقة الصدر الشديدة» ويصاحب هذا لديه استعداد قوي لتبتل مرض «الانفصام» لكن هذا لم يظهر لي من خلال السؤال وحتى تفصل كثيراً عن حياته ونتيجة تحليل مرضه مع مايصاحبه من تقارير لازمة ارى ثلاثة امور:
1- زيارتي ان امكن ذلك.
2- يحتاج اليها: الدوام على نفسي مرتب يطول او يقصر حسب رأي الطبيب المعالج فمثله يستجيب للعلاج لكن بتكثيف الجلسات وتغيير العلاج كل ستة اشهر.
3- القراءة عليه ونظر حالته الدينية ومصاحبته دائماً حتى يستقيم على منهج ديني صحيح من لزوم العبادات والدعاء وضبط القراءة لديه، وعدم نقده او توجيهه مباشرة او تكذيبه لكن يسار بعقل وهدوء مع صبر واع بنية صالحة مصلحة.
| 
