Friday 28th february,2003 11110العدد الجمعة 27 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دعوة المظلوم دعوة المظلوم

* س: - لي خمسة عشر ولداً تسعة منهم ذكور، لدي تجارة طيبة من خلال مؤسسة أحد الاولاد وقفت في «وجهه» بعد معلومات عنه انه: ضدي وتكرر عنه هذا فراقبته جيداً فلم يزل الشك يقوى لكن لم أمسك عليه شيئاً هو شعر بهذا ففاتحني لكن من بعيد فقلت له:
* من وقف في وجهك..؟
فسكت فقلت له: أنا..؟
قال: لا،
لكنه: يدرك، وقد ادركت فيما بعد انه اتهمني انني ضده، وانا فعلاً كنت كذلك، فقد رحبت جداًَ وسررت حينما علمت انه نحي عنه: «وكالة الشئون الخيرية» وقد نحاه بايعاز مني الذي عينه في المؤسسة نفسها، خاصة ان المسئول عن فرع «المؤسسة الخيرية» اخبرني بكتاباته واتصالاته،
واخيراً تبين لي مايلي:
1- أن هذا «الولد» بريء بصورة ما.
2- ان زميله «عايش» وان اخاه «ابني» الصغير وثلاثة اخرين وشوا به بما يمس سياسة المؤسسة بخطر، وعايش هذا كان يصاحب ابني الصغير قبل 1390هـ وقد اوغر ابني الصغير هذا الصدور على اخيه الكبير ما بين كتابة ووشاية وتشويه سمعة وتحريض مكشوف حتى صدقت هذا فتصرفت على نحو سيىء مع ابني على هذا النحو:
3- تعجلت كثيراً اذ تبين لي أن هذا «الولد» تربية كريم عالم متدين لكنه عجول وذو طموح مما دفع غيره إلى حسده مستغلين «شبهات» لا ادري كيف صدقتها..؟ لا ادري؟
حتى انه لما كتب اليَّ يطلب مساعدة مادية رفضت ذلك، واحلت خطابه «هكذا» الى «اللجنة العليا» التي صرفت لها فقط «000 ،30» فرفضها مع انني استطيع صرف:« مئة مليون» 000 ،000 ،100 له فمادتي وعقاري واملاكي فائقة وان كانت سرية،
4- تبين لي. انني اخطأت بتعجلي ولم افكر بمسألة وشاية او حسد او ظلم ما،
5- المؤسسة مع ضخامتها جداً تكتنفها امور منها.
6- اختلاف اسري داخلي
2- بروز المصلحة في العمل بدرجة 90% دون ذات المؤسسة.
3- تهديد من انهيارها ادبياً وتماسكاً.
4- كثرة الخوف.. الحذر مع قلة الموارد التنازلية.
5- «ضعفنا» ضعفنا امام كل من نخطئ في حقه خاصة «التهمة» مثل هذا - الولد - الذي اصبح ضحية حاسد وواش..
هل افعل شيئاً تجاه ذلك الولد الذي قال عمه عنه: أنه سمعه يدعو عليّ خاصة وهو متدين بل عالم، قال عمه انه سمعه يدعو:
«اللهم ان كانوا ظلموني وحرموني ومنعوني وجمدوني فأنزل بهم المخاوف والاختلاف».
م.م.ع.أ-«ح.م.ع»
* ج: - لست ادري كيف ابدأ معك ففي رسالتك مايلي:
1- انت:«داهية وقوي».
2- انت تأخذ بالتهمة وتقتل ببطء.
3- من الصعب جداً على مثلك أن يعتذر لأنك تقول وتفعل من خلال دائرة حياتية خاصة.
4- انت تعتمد على ثلاثة:
المال. الجاه. القوة.
وتسير على ثلاثة:
1- طول النفس المصلحي لك.
2- تعليل الظلم منك انه حق ومصلحة،
3- جمع المال وكسبه بطرق غاية في: الذكاء مع تعليل مقنع لك من نفسك انك صاحب حق بل حقوق يا هذا/ انظر هذا «الولد» او مهما صارت صفته «اعدل معه» فقط واسه ارحمه ان لم يكن الآن يمر بضربات نفسية موجعة، او هو مر بها من قديم بسببك وان خلت انه لا يعلم شيئاً عنك.
«اعدل معه» ولا تأخذه بتهمة ما او ما تبين لك منه بمجرد جره الى ذلك من قبلك.
فهو ولدك في ذمتك وانت و ليه بصورة ما، نعم انت «وليه» مادياً ومعنوياً ولا تأخذك عزة: المال والجاه والقوة انك لا تلقي له بالاً كلا، اخرج من «الدائرة» الآن وافطن لما قاله:« اللهم..» وقد عدل في دعائه اذ قال: «اللهم ان كانوا..» ان كانوا هكذا..
لا جرم فقد شخصت حالك وحالكم ان لم تكن قد اخفيت عليَّ شيئاً في رسالتك لم تبنه ليّ شخصتها جيداً انها في مال:
خوف+اختلاف+ ضعف موارد ولو قليلاً+ ضعفك او ضعفكم امام من تخطئ في حقه.
وهذه كبيرة «الحق اقول» وتستطيع ان تراقب حسب طريقتك «ابنك الصغير وصديقه» ذاك لتجد حال:« دينهما» فقط لتجد انهما ومعهما آخرون اوقعوك او اوقعوكم بخطط جهنمية وحذقلة مدروسة ليقع هذا «الضعيف» مترنحاً بضربة تحت الحزام لكنها قاضية بسببك ليقع هناك في «ظلمة الليل وحال السجود.. اللهم ان كانوا» وماذا انت قائل اذا قال الله نعم قد اجبتك، ثم ما يدريك لعله قد استجيب له تراه او ترونه ولو بعد حين فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ان الله تعالى قد قال:« وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين» وهي: «دعوة» المظلوم، فتفطن الى هذا وتنعم به وتوبر.. ابداً..، وسر سيرة من هدي وتعلق بعدل جليل، وتعلق بعدل يراك،
اذ ظلمت وسمعت الكليل «يشتكي»،
هل تراك العظيم..؟
هل تراك الفطين..؟
هل تراك الداهية..؟
هل تراك الوفير..؟
او ما سمعت: الحجرات..؟!!
وماذا قال: الكليم..؟
وماذا في المرسلات..؟
حيث جاء الزفار
وماذا في العاديات..؟
اذا سطا بعدل عميم
وفك اسار الضعيف
تحت سدر الخلود
هناك في الركضتين
او ما قرأت البروج..؟
والآيتين.. الآيتين.. الآيتين.. الم تنصت.. يوماً.. لوخز الضمير تجاه ذاك:« الضعيف..؟
الم تنصت الى هذا:« عله»
يهدي: لعدل آمين..؟
ويأخذ ساريات الظلام
بليل
والليل البهيم،
هل مثلك آخذاً بالالوتين
او مثلك من ترك الهادية،
فأنت في جو الحياة،
وانت في جو الامل
وانت في جو الرضا
وانت في جو النظر
فهل مثلك آخذاً بساق:
المريض،
من اجل قول سفيه
هل تراك في الآبدين،
في قصة «عبر القرون»
اذ جثت منك الركبتان
ويضحك.. ذاك.. اللئيم
واش وواش متين،
هل تراك في الخالدين
في دهره بين حين وحين
كيف تقبل من هذا وذاك..؟
وتطأ ذاك: السقيم
وتسيء الظن ابداً،
الم تخش علام الغيوب
وتعدل: كحر..كريم..أبي
لا يلتفت للصغار
ولا لذاك الحقير
ولا يلتفت للوراء
ولا يسمع «واشيات اللئام»
من قريب او صديق
لكن اليك في الطارحات
اعدل بخط عجول
وخذ بيد ذاك الضعيف
وانصر بحزم منك متين
ثم انظر: صافنات الجياد
وحمر النعم..من كلتا اللهجتين
وانظر كيف رعاك
اذ عم الليل بحزم السكون
ونام العالمون في الراحتين
ليس لديَّ المزيد
على ما في قول المليك
في «الفاتحة» «والسورتين»
وفي تلك: الانشراح،
فانهج يامن «رعاك»
نهج من جاء في الآيتين
في ظل «عدل»» تحزم به
وتنصر به ذاك: المريض،
ويذكرك الله في العظماء.. آيةً..
عبر السنين،
ويذكرك الله في السماء
وفي ارضه
ويذكرك العلماء.. منهم..
والشعراء
وتبقى.. خالداً.. ذا آيار
فكم جزى.. الله.. واحداً..واحداً
وكم خلدهم في:
المحسنين،
فأجزم جزم الرسول
واجزم جزم الأمين
وانهض..كسابقات.. الضواري
كسابقات الضواري
تحفر.. الارض.. نصرةً
وتثير الغبار كل الغبار
في وجوه من وشى ووجوه الظالمين
او ما سمعت: الجزاء،
او ما قرأت: السطور،
هل علمت حال: الضرير،
يفزع الفازعات
كل ذاك يكون
فانظر الله في ذاك الضعيف
ترى الله لك «جُنَّة»

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved