Friday 28th february,2003 11110العدد الجمعة 27 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

زيارات الخير من أمير الخير
بالأمس القريب أتحف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية أهالي محافظة رفحاء وقراها بزيارة كريمة من سموه افتتح فيها عدداً من المشاريع الجديدة واطلع خلالها على احتياجات المواطنين هناك كما زار شيوخ القبائل والتقى الأهالي، وها هو اليوم يعود مرة أخرى ليتحف المحافظة الثانية في منطقة الحدود الشمالية بزيارة كريمة تعتبر هي النهج السائد الذي يدعو إليه ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة والذي لا يعد أمراً جديداً على حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي تولي المواطن جل اهتمامها وتحرص دائماً على الالتقاء به في أماكن تواجده لتفقّد أحواله وتلمس احتياجاته.ولا شك أن محافظة طريف تفخر كثيراً في هذا اليوم بأن يكون لها جانب من هذه الرعاية الكريمة التي تتمثل في هذه الزيارة الميمونة من سموه الكريم والذي كان لمتابعته ورعايته الدائمة الفضل الكبير فيما وصلت إليه المنطقة عموماً ومحافظة طريف خصوصاً في عدة مجالات حيوية وهامة لعل آخرها إنهاء معاناة المواطنين الطويلة مع الصحة والمياه باعتماد بناء مستشفى جديد بسعة مائة سرير وكذلك اعتماد مشروع مد أنبوب للمياه من منطقة بسيطا فأهلا وسهلاً بسموه الكريم في طريف بين إخوانه وأبنائه أهالي المحافظة.

محمد راكد العنزي /محرر بجريدة الجزيرة بطريف
***
وزير الصحة يشكر الشهري
الأخ عبدالرحمن الشهري اطلعنا على مقالكم المنشور في جريدة الجزيرة بعددها رقم 11061 الصادر بتاريخ 8/12/1423هـ بعنوان «اهتمام وزارة الصحة بالتطعيم نجاح له ما بعده» والمتضمن اشادتكم بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة في مجال تطعيم الأطفال.
اشكركم على هذا المقال الرائع.. مقدراً لكم هذه الاشادة وشاكراً لكم ثناءكم على العبد الفقير الى الله.. سائلاً المولى عز وجل ان نكون عند حسن الظن وان يكلل الله جهودنا بالنجاح. وتقبلوا وافر تحياتي،،
أسامة بن عبدالمجيد شبكشي /وزير الصحة
***
والخراف لها مشاعر أيضاً أيها الجزارون ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد ..
أشارت جريدة «الجزيرة» الغراء في عددها «11098» إلى أن أمانة مدينة الرياض، ستقوم بمعاقبة أصحاب المحلات الذين قاموا بذبح الأضاحي أمام محلاتهم، في شوارع حي «غبيرة» اعتماداً على الصور التي نشرت في جريدة الجزيرة في عدد سابق، والذي لفت نظري وقد يكون لفت نظر الكثيرين، هو الصورة التي كان يظهر فيها أحد الخراف، وهو ينظر بهلع واضح إلى الجزار وهو يقوم بذبح خروف آخر، حيث كانت تظهر هذه الصورة وتعبر عن مدى القسوة التي يتمتع بها هذا الجزار وأمثاله، ممن لا يقيمون وزناً للعذاب والألم الذي يتعرض له الحيوان، وهو يرى الحيوان الآخر يذبح ويسلخ أمامه، وهذا ما يجعلني أنادي بوجوب معاقبة هذا الجزار على فعلته هذه البالغة القسوة، حتى قبل أن يعاقب صاحب المحل على سماحه له بالذبح أمام المحل، ليكون عبرة لكل معتبر، ولأن ديننا الحنيف هو دين الرحمة، وأعتقد أن هذا العمل يتنافى مع أبسط القيم الدينية التي تربينا عليها، ومصداقاً لذلك فقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل قد وضع رجله على صفحة شاة، وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها فقال له: «أفلا قبل هذا أم تريد أن تميتها موتتين».وروى كذلك أبو يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته».
ومما أذكره في هذا المجال مما يوضح أن الحيوان لديه أيضاً مشاعر وأحساس كحال البشر، أنني قرأت أن ناقة امتنعت عن الأكل والشرب إلى أن ماتت، عندما رأت وليدها يذبح أمامها، بل والذي أعرفه ولا أدري عن صحته أن الناقة عرف عنها أنها تذرف الدموع عندما ترى وليدها، يعاني من أمرٍ ما كأن يذبح أمامها، أو عندما يقبض عليه ليوسم بالنار..وفي النهاية أهمس أيضاً في أذن من يمارس عملية ذبح البهائم، أن يحرص قبل أن يقوم بعملية السلخ على أن يتأكد من أن روح الحيوان قد فارقت جسده، لأن هذا الأمر وللأسف الشديد مما يغفل عنه أو بمعنى أصح مما يتغافل عنه بعض من يمارس عملية ذبح البهائم، فتجده فور أن يحز رقبة الذبيحة، يبدأ في عملية السلخ وهي لا تزال تصارع الموت ولم تخرج روحها بعد، وهذا الأمر يحز في النفس خاصة عندما يصدر من إنسان مسلم، والمنطق يفرض أن يكون مدركاً أن هذا العمل يتسم بالوحشية والقسوة، ثم ها نحن نرى غير المسلمين يحرصون أشد الحرص على الاهتمام بالحيوان حياً وميتاً، ونحن أولى منهم بذلك، لأن ديننا يأمرنا بذلك، وأعتقد أن الكل يعرف قصة الرجل الذي دخل الجنة بفضل كلبٍ سقاه، ويعرف أيضا قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطةٍ حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
علي بن زيد القرون /حوطة بني تميم

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved