بادرتان جميلتان.. ادعو الى تعميمها في كافة الوزارات والمصالح الحكومية والخاصة.
سبقت إليهما الادارة العامة للإعلام التربوي بوزارة المعارف.. هاتان الهديتان تتمثلان في..«خذ نسختك» وانت في اول مداخل المبنى الرابع لوزارة المعارف تقف امامك لوحة كبيرة «خذ نسختك» وعليها مئات من كل مطبوع حديث من المجلات او البروشورات او الاعلانات الخاصة.. افادة يومية بكل ما حدث او ما سيحدث في وزارة المعارف من ندوات واجتماعات وتدريبات.. تجد عليها مجلة «رسالة المعارف» وبجوارها صحيفة «ام القرى» وما اجدر الجميع ان يحذو حذو ادارة الاعلام التربوي في ذلك العطاء الهام المتاح المقدم للجميع بلا مقابل.
والامر الثاني «المحصلة» ذلك الكتيب الصغير الجميل الذي يضم معلومات موجزة واضحة عن ابرز مشروعات وزارة المعارف.. واكتفى الاستاذ/ عبدالله بن صالح الحسني مدير ادارة الاعلام التربوي ومؤلف الكتاب ان يختار من بين مئات المشروعات الكبرى والجادة التي تنفذها وزارة المعارف.. اختار فقط ستين مشروعاً، بعضها موجه للطالب والطالبة، وبعضها خاص بالمعلمين والمعلمات، وبعض منها يخص المنهج والوسيلة التعليمية، وبعض آخر للمبنى المدرسي والبيئة التعليمية.. واخيرا اختار عشرين مشروعاً من المشروعات التربوية والتعليمية العامة التي تتصل بالعملية التعليمية فيما يخص الجميع.
كتاب صغير جميل في اربع وستين صفحة صغيرة، يعطيك صورة كاملة بالارقام المحددة والتنفيذ الواقعي لاهم المشروعات التي نفذتها وزارة المعارف، تجد تعريفا للمشروع واهدافه، ونتائجه في اسطر قليلة دون سرد تاريخي او اطناب في التفاصيل او اي اطراء للمشروعات او الاشخاص. فهو عرض وثائقي واقعي ومحصلة حقيقته.
هاهو حقا الاعلام الهادف المفيد.. وتلك سنة حميدة تحسب ضمن ما قدمه الاستاذ/ عبدالله الحسني للاعلام التربوي.. ومن يطلب نسخة تصله.. فهو ضمن مشروع «خذ نسختك»..
الاعلام التربوي في وزارة المعارف اعلام حقا فاعل، يحقق الكثير من انجازات الاعلام التي كان الميدان التربوي بحاجة ماسة اليها من قبل.. يواكب كل مستحدث جديد في وزارة المعارف.. فهو يغنيك عن البحث والسؤال عن اكبر مشروع تربوي في التاريخ التعليمي، ذلك هو مشروع انتاج عشرين مليون وسيلة تربوية، والذي يقوم الدكتور غانم بن سعد الغانم - المدير العام لتقنيات التعليم بالاعداد والتنسيق والتنفيد مع كوكبة من زملائه المخلصين في ادارة التصميم وادارة الانتاج وتقنيات التعليم - وحسبك ان تعرف ايضا تلك الخطوة الكبرى المتمثلة في تحويل المكتبات المدرسية الى مركز لمصادر التعليم، تجمع كل ماهو مستحدث من التقنيات في ميدان التعليم.. وحتى كانت المملكة العربية السعودية وما تحقق في وزارة المعارف التي يمسك بدفة العمل فيها الربان الماهر المخلص الاستاذ الدكتور محمد بن حمد الرشيد الذي قامت في عهده وبرعايته هذه المئات من المشروعات التي جمع «المحصلة» بعضا منها.
قد لا يأخذك العجب اذا جئت الى ادارة تقنيات التعليم وما فيها من عمل دائب ودؤوب لتعرف السبب وراء فوز المملكة العربية السعودية بجائزة الشرق الاوسط السابعة لتقنية المعلومات والاتصال نظير جهوزها في توفير احدث تقنية للمعلومات وتعليم الانترنت.. تلك الجائزة التي تسلمها الدكتور غانم بن سعد الغانم في الحفل الذي اقيم في دبي منذ ايام مضت وتعتبر شهادة صدق على مدى التقدم التقني التعليمي في المملكة.
ما احرانا ان نجد في كل المجالات مثل هاتين الادارتين البارزتين عملاً وعطاءً ادارة الاعلام التربوي، ومركز التطوير المعطاء البارز فيه.. والذي يدير حركته النشطة سعادة الدكتور محمد بن سعد العصيمي وكيل الوزارة للتطوير التربوي.
تلك شهادة حق لا اريد بها الا تعميم الخير، وزيادة صدق الولاء والعطاء لهذا الوطن الحبيب الكريم، الذي تغدق قيادته السخية على التعليم اكبر جزء من الميزانية العامة - يقينا من قائده اول وزير للتعليم خادم الحرمين الشريفين - الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - ..ان بناء جيل متعلم تعليما متطورا اهم من بناء المصانع والعمارات وهذه هي الحقيقة التي يثبت صدقها يوما بعد يوم.
تحية اكبار وتقدير لكل من يضع لبنة في بناء العلم.. ويعطي كلمة معرفة لطلاب العلم.
| 
