حاوره : عبدالكريم الدريبي - الرياض
على الرغم من وجود عشرات القنوات العربية التي يزدحم بها الفضاء إلا أن أياً منها لم تقم بدورها الاعلامي الحقيقي والصادق تجاه ما تمر به الأمة العربية من محن وويلات والأدهى والأمر من ذلك أن عالمنا العربي أبتلي بقناتين سياستهما «فرق تسد» وشعارهما الدائم هو تمزيق الصف العربي وتشتيت الذهن في الشارع العربي!.
لقد كسبت هاتان الفضائيتان جولة واحدة عند الموتورين والمتحذلقين من أبناء الأمة العربية وهم القلة وخسرتا جولات كثيرة عند الأغلبية وقد أدار الجميع ظهره لهاتين القناتين اللتين تفتقدان الى المصداقية والعقلانية بافتعالهما الاثارة الممجوجة لدرجة الوقاحة وانتظرنا طويلاً مولد قناة عربية إخبارية رصينة شاملة تنقل الخبر الصادق وتتابع الأحداث أولاً بأول وتدافع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية بروح اعلامية عصرية بعيداً عن العنصرية والهمجية والارتزاقية وهذا ما حدث مؤخراً بمولد الفضائية «العربية»..
نعم «العربية» التي ولدت لكي تبقى قناة للجميع من المحيط الى الخليج!!.
لقد استبشرنا خيراً بقدوم هذه «العربية» الوليدة التي جاءت في وقت نحن في أمس الحاجة اليه لتوحيد صف الأمة العربية ولم شملها بعد ان فرقته «المستغلة» ورفيقتها اللي «ما تتسمى»! والتي أصمت أذاننا وصدعت رؤوسنا بجعجعتها وكذبها وافترائها على الجميع!.
ان ظهور «العربية» في هذا الوقت جاء ليقدم لنا قناة كنا نحتاجها من زمان ولقد أصاب القائمون عليها في اختيار كوكبة من المذيعات والمذيعين العرب والمحللين والمراسلين أصحاب الخبرة والذين سيضيفون اليها نجاحاً يضاف الى نجاح سياستها الرصينة ورسالتها الهادفة وبقي علينا نحن شيء واحد وهو ان ندير مؤشر الريموت كونترول على «العربية» فقط ونقول للقناتين المزعجتين في الآخر لا يصح إلا الصحيح ففقاعة الصابون لا تدوم طويلاً والكذب والافتراء والتجني انكشف لأبناء العرب جميعاً ولا عزاء لكم بعد العربية يامن تنتظرون الإفلاس!.
بدأ التعليق عام 1991م واستطاع أن يجذب أنظار متابعيه بأدائه المميز، حظي بدعم وتشجيع من أصحاب السمو الملكي الأمراء.. بدأ في تقديم الفروسية عندما كانت (مسجلة) حتى كشف عن موهبته في التقديم على الهواء مباشرة.. استطاع ان يقنع غالبية الملاك ويحظى برضاهم وذلك بعدم محاباة خيل دون الأخرى.. سانده والده وشجعه وزرع فيه حب الخيل.
متعب زيد الشمري الوجه الفروسي المألوف والمذيع والمقدم في القناة الأولى ومركز تلفزيون الشرق الأوسط يفتح قلبه ل«شواطئ» ويتحدث عن الخيل وخفاياها.
* التعليق الفروسي كيف تراه حالياً؟
- أعتقد أنه ممتاز بالسنوات الماضية التي لم يكن بها معلقون مختصون والحمد لله هناك زملاء ممتازون حاليا وسابقا ما كان هناك إلا الاستاذ محمد ياسين الذي بدأ بالفروسية وانتهى فيها وأتمنى أن ينضم المزيد للتعليق الفروسي.
* هل أنت راضٍ على أدائك كمعلق؟
- الحمد لله كل سباق أحاول بقدر المستطاع أن أكون مخلصاً واجتهد لارضاء المشاهدين والملاك، ولا أخفيك بأن الكؤوس الكبرى لها رهبة داخلي كونها تحظى بحضور المسؤولين وهذا حافز لأن أقدم أفضل ما لديَّ ودائما أحاول أن أظهر بصورة ممتازة حتى أتحاشى الانتقادات.
* ما هي الانتقادات التي تواجهك؟
- مثلا أنسى اسم الخيل أو العمر أو المالك وبحكم أن السباقات عادة لا يتعدى زمنها الدقيقتين والنصف فتسقط سهواً.. أكرر أنها تسقط «سهواً».
* هناك اتهام بأنك (مكوش) على كل شيء.. ما ردك؟
- «عزيزي.. يقول هالكلام اعتبره إنساناً يعمل في الظلام والخفاء طيب مدام اني مكوش على كل شيء يعني أنا (الأفضل) وهناك ناس تحاول اسقاط متعب ولا أدري ما الأسباب وصدقني أبواب النادي مفتوحة ومن يجد في نفسه الكفاءة التقدم للنادي».
* في أثناء وصفك للأشواط هل يطلب أحد الملاك التفاعل مع خيل معينة ومدحها؟
- أنا أتفاعل مع البطل دائما وهناك خيل ممتازة تركض على أرض الميدان وبغض النظر عن اسم المالك ما دام أن الحصان بطل ويحقق نتائج فلماذا لا أتفاعل معه وأعطيه حقه وهناك مقولة (الخيل ما تنظلم أبد) ولا تقدر تظلمها.
* يتردد بأنك تتلقى هدايا بصفة دائمة. حدثنا عن ذلك؟
- أغلى هدية تلقيتها وهي الوحيدة من الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير هي حصان اسمه (الخليج) والحمد لله استطعت أن أشارك فيه في سباقات الكويت في عام 1993م واستطاع تحقيق كأس أمير البلاد وجاءت عروض له ورفضتها لأن الهدية لا تباع وطبعا من شخصية عزيزة عليَّ وبالأخير وصل سعره 400 ألف ريال ولكني لم أبعه حتى أصيب في آخر سباق في الكويت بعدها اشتدت الاصابة ومات بالرياض.
* إحدى الفضائيات طلبتك للتعليق على السباقات الأسبوعية ورفضت.. لماذا؟
- نعم تلقيت عرض من قناة دبي الرياضية ولكن تمسك الأمير متعب بن عبدالله بشخصي المتواضع جعلني أرفض هذا العرض ولو جاءني أي عرض لن أقبله وبهذه المناسبة أشكر الأمير فيصل بن خالد على وقفته معي.
* التعليق الكروي.. هل فكرت في خوض هذه التجربة؟
- اطلاقا لن أخوض هذه التجربة ولن أقبل لنفسي بذلك لسبب واحد أني لا أجد نفسي في كرة القدم ولو وجهت لي الدعوة لحضور مباراة الهلال والنصر أو سباق خيل بالطبع سأذهب للسباق «لأن الكروة تبي واحد يحبها ويتابعها».
* ولكن الشهرة في كرة القدم؟
- كلامك صحيح لأن المباراة يحضرها 50 ألف ويشاهدها ملايين وعلى نطاق شعبي واسع أيضا الفروسية نفس الشيء.
|