* أنقرة العواصم الوكالات:
تركزت الأنظار أمس على جبهة الحرب الشمالية التي تم تدشينها بعد التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على فتح القواعد التركية أمام القوات الأمريكية بما يتيح انتقال عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى العراق وانتشارهم في عدة مواقع تركية .
وبالنسبة للعراق ذاته فقد بدت العاصمة بغداد كمدينة تستعد للحرب مع مظاهر مسلحة لا تخطئها العين ودعوة من الرئيس العراقي إلى مواطنيه بحفر الخنادق في منازلهم لاتقاء الغارات الأمريكية.
وأعلن طيب رجب اردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ان حوالي عشرين ألف جندي امريكي سيدخلون إلى شمال العراق انطلاقاً من تركيا لفتح جبهة ثانية ضد النظام العراقي في حال نشوب حرب.وقد أدلى أردوغان بهذا التصريح في حديث مباشر على قناة دي التلفزيونية عشية تصويت البرلمان التركي على مذكرة حكومية تطلب الضوء الأخضر لانتشار 62 ألف جندي امريكي في تركيا.
وقد رصدت وزارة الدفاع الأمريكية وحدة كبيرة من الحرس الجمهوري العراقي تنسحب من شمال العراق وتتجه نحو مدينة تكريت وذلك لتعزيز الدفاعات ضد أي هجوم أمريكي من الشمال مرورا بتكريت المعقل السياسي للرئيس صدام حسين. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس ان «عددا كبيرا من عناصر الحرس الجمهوري بدأ بالتحرك في الشمال باتجاه تكريت قبل 26 شباط/فبراير».
|