ضمن خططها لدعم المعاهد الخاصة وتقريب مسار خطوط المناهج
جامعة الملك سعود والخليج للتدريب توقعان اتفاقية أكاديمية

* الرياض - فهد الشملاني:
وقعت جامعة الملك سعود متمثلة بمعهد الامير عبد الله للبحوث والدراسات الاستراتيجية اتفاقية مع شركة الخليج للتدريب يقوم بموجبها المعهد بتقديم خدمات علمية واستشارية واكاديمية لاقسام الشركة وهي معهد الخليج للعلوم التطبيقية ومراكز نيوهرايزن لتعليم الحاسب الآلي ودايركت انجليش لتعليم اللغة الانجليزية الى جانب تصديق الشهادات التي تصدرها الشركة.
واوضح الاستاذ الدكتور عبد الرحمن يوسف العالي عميد معهد الامير عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية ان المعهد هو جهة علمية تعمل في خدمة المجتمع السعودي من خلال الربط بين المؤسسات والخبرات العلمية العريقة التي تتوفر بجامعة الملك سعود.
في المساعدة بتقييم وتصميم البرامج التعليمية بغية الارتقاء بها، مشيرا الى ان المعهد وقع حتى الآن اتفاقيات مع اربعة معاهد خاصة.
واشار الى ان هذه الاتفاقية تعد خطوة في تقريب خطوط مسار المناهج بين الجامعة والمعهد بحيث يتم قبول خريجي المعهد لتكميل الدراسة بالجامعة لاحقاً.
وألمح الدكتور العالي الى ان جامعة الملك سعود تراجع منذ حوالي سنتين هيكلة الكليات والاقسام.
واكد الدكتور العالي ان جامعة الملك سعود تقدم خدمات تعليمية لشركة الخليج كاستشاري اكاديمي في تخصصات دبلومات ودورات الحاسب الآلي واللغة الانجليزية المختلفة نظراً لما تتميز به معاهد الخليج من إمكانات وبرامج تدريبية وتعليمية تتضمن الاتفاقية تطوير الخطط والمناهج الدراسية والجوانب الاكاديمية والعلمية والدراسة المختلفة واجراء عمليات التقييم المختلفة للطلاب والطالبات.
واشاد الدكتور العالي بمثل هذه الاتفاقية مع معاهد القطاع الخاص ذات النوعية الجيدة باعتبارها مؤشراً صحياً على ان القطاع بدأ يستشعر دوره ويسد حاجات المجتمع من التخصصات التي تؤدي الى توظيف شباب وشابات هذا الوطن المعطاء والاستفادة من قدراتهم وعلمهم، واثنى الدكتور العالي على جهود شركة الخليج للتدريب وبرامجها التدريبية المختلفة ورؤساء الفرق الاستشارية وخبراء الجامعة على جهودهم الحثيثة في دعم وتطور المعاهد التي تستعين بخدمات الجامعة وامكانيتها.
ودعا عميد معهد الامير عبد الله الشركات والمؤسسات العامة والاجهزة الى الاستفادة من خبرات اكثر من الفي خبير بدرجة الدكتوراه تحتضنهم جامعة الملك سعود وكلياتها ومراكزها، ومعامل وتجهيزات بحثية لا مثيل لها على المستوى الاقليمي والعربي. وأبدى استعداد خبراء المعهد ومستشاريه الالتقاء وزيارة الجهات الراغبة في التعرف على امكانات المعهد وكيفية الاستفادة من شبكته الخبراتية الواسعة التي بنيت بتوجيهات من قادة هذا البلد ايدهم الله .
ومن جهته عبّر المهندس الوليد الدريعان رئيس شركة الخليج للتدريب عن شكره لجامعة الملك سعود على الثقة الكبيرة مشيرا الى استمرار التعاون مع الجامعة فيما يخص برامج دبلومات معهد الخليج ومراكز نيوهرايزن وثمّن بأنها المرة الاولى التي تشرف جامعة الملك سعود على برامج اللغة الانجليزية ممثلة في دايركت انجليش.
واشار الدريعان الى ان شركته تسعى دائما الى تطوير برامجها وادواتها التدريبية مؤكداً اهمية الجانب العلمي والاكاديمي في هذا السياق حيث تتيح للمتدربين فرصة متابعة دراستهم الاكاديمية في عدد من الجامعات المحلية والعربية والغربية.
ويذكر ان مراكز نيوهرايزن ودايركت انجليش لتعليم اللغة الانجليزية تدرب سنوياً اكثر من «30» ألف متدرب ومتدربة على مختلف تطبيقات الحاسب الآلي واللغة الانجليزية من خلال فروعها التي وصل عددها الى «25» فرعاً.